اسألي التوباد ..
.
إلى : شا / خـــلود
.
مؤلم أن يعشق القلب و يهوى امرأة
رقّتْ له يوما سحابة
ثم صدّتْ لا تبالي بهواهْ
صيّرتْ منه التياعا
طللا يقبع في ليل سهاد
و أنين و عذاب
لم تذقْ حـــرّ جواهْ
مزعا من قلبه العاني يصوغ الشّعر
يتلوه شظايا حارقات
في حناياها توارى ألف آهْ
ليس شعر الغير إلا كلمات
رصّفت تقفو قوانين مرور
خمدتْ فيها الحياة ..
ليت عمري ميّزتْ بين قصيد و قصيد
و اصطفت درّي فريدا في بهاهْ
يهجع الكون و أبقى
ساهرا أرسم أحلامي
و اهديها لجاف أسرتني مقلتاهْ
يشهد النجم المعنّى
أنّني في لهب الأشواق
أشدوه ارتجالا أعذب الشّعر
أغنّيه نديّا في علاهْ
اسألي بدر الليالي كم سهرنا
و أنين الناي يشكو لوعة الملتاع
في حضن دجاهْ
اسألي دمعي هتونا
ترشف الكثبان كأساته حيرى
فهي لا تبصر غيما
جاب مركوما سماهْ
أنت أغريت بهذا العشق قلبي
فتمادى ..
موغلا يشدو أمانيه غريرا
لا يبالي بالذي أخفى مداهْ
اذكري كم بحت أشواقي قطاة
صفعتها الرّيح في قــرّ و زخّ
و المدى الشاسع لا يبدو قريبا منتهاهْ
كانت البسمة تغريني جوابا
كان غظّ الطرف يرديني اقترابا
فأرى فيك و ربّ الكون زوجي
و أرى قربي بنيَّ اللاعبينْ
كنتُ في الآزال أهواك
و أشدو لوعة العشق مزامير توالتْ
بهرت كلّ العصور الغابراتْ
اسألي التوباد عنّي
كم روى شعري و غنّى
مكلما تنزو ذراهْ
قدرا كنّا التقينا
كان للفجر ضياء غير معهود
و كان الصّبح مخمورا سناهْ
حين أشرقت أضاء الكون
و اهتزت حنايا القلب شوقا
أبصرت دون انتظار غائبا بين ضلوعي
ها أراهْ ..
عجبا كيف خلا الكون سوى منك
فما أبصرت ملهوفا سواك
قد أحال العشق في عيني وربّي
عدما كلّ النساء الأخريات
ثم باهى التائه الجبّار مزهوا
بما قد أبدعت سحرا يداه
اسألي خطوك هل قدّم أم أخّر
أم زاغ به الدّرب عجولا
لا أراهْ ..
اسألي نفسك مرّة
لم كان العشق ..
كان الشّعر ..
كان التيه في الارض كتابا
خطّه الغيب و تاهْ ؟؟
لم دون الأخريات
قدري كان اصطفاك ..
أنت قد كنت على الألواح حوائي
فلم أعشق أنا يوما سواك
قدرا كنّا التقينا ..
لم يكن في الارض إلاك ملاك
يبهر الكون ..
و يغشاه سناهْ
كانت الأشياء سكرى
ترشف النور مداما
لا ترى إلاّ بهاك
أنت قد كنتِ و كان العشق قبل البدء
قبل الكلمة
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
11 / 04 / 2019
.
إلى : شا / خـــلود
.
مؤلم أن يعشق القلب و يهوى امرأة
رقّتْ له يوما سحابة
ثم صدّتْ لا تبالي بهواهْ
صيّرتْ منه التياعا
طللا يقبع في ليل سهاد
و أنين و عذاب
لم تذقْ حـــرّ جواهْ
مزعا من قلبه العاني يصوغ الشّعر
يتلوه شظايا حارقات
في حناياها توارى ألف آهْ
ليس شعر الغير إلا كلمات
رصّفت تقفو قوانين مرور
خمدتْ فيها الحياة ..
ليت عمري ميّزتْ بين قصيد و قصيد
و اصطفت درّي فريدا في بهاهْ
يهجع الكون و أبقى
ساهرا أرسم أحلامي
و اهديها لجاف أسرتني مقلتاهْ
يشهد النجم المعنّى
أنّني في لهب الأشواق
أشدوه ارتجالا أعذب الشّعر
أغنّيه نديّا في علاهْ
اسألي بدر الليالي كم سهرنا
و أنين الناي يشكو لوعة الملتاع
في حضن دجاهْ
اسألي دمعي هتونا
ترشف الكثبان كأساته حيرى
فهي لا تبصر غيما
جاب مركوما سماهْ
أنت أغريت بهذا العشق قلبي
فتمادى ..
موغلا يشدو أمانيه غريرا
لا يبالي بالذي أخفى مداهْ
اذكري كم بحت أشواقي قطاة
صفعتها الرّيح في قــرّ و زخّ
و المدى الشاسع لا يبدو قريبا منتهاهْ
كانت البسمة تغريني جوابا
كان غظّ الطرف يرديني اقترابا
فأرى فيك و ربّ الكون زوجي
و أرى قربي بنيَّ اللاعبينْ
كنتُ في الآزال أهواك
و أشدو لوعة العشق مزامير توالتْ
بهرت كلّ العصور الغابراتْ
اسألي التوباد عنّي
كم روى شعري و غنّى
مكلما تنزو ذراهْ
قدرا كنّا التقينا
كان للفجر ضياء غير معهود
و كان الصّبح مخمورا سناهْ
حين أشرقت أضاء الكون
و اهتزت حنايا القلب شوقا
أبصرت دون انتظار غائبا بين ضلوعي
ها أراهْ ..
عجبا كيف خلا الكون سوى منك
فما أبصرت ملهوفا سواك
قد أحال العشق في عيني وربّي
عدما كلّ النساء الأخريات
ثم باهى التائه الجبّار مزهوا
بما قد أبدعت سحرا يداه
اسألي خطوك هل قدّم أم أخّر
أم زاغ به الدّرب عجولا
لا أراهْ ..
اسألي نفسك مرّة
لم كان العشق ..
كان الشّعر ..
كان التيه في الارض كتابا
خطّه الغيب و تاهْ ؟؟
لم دون الأخريات
قدري كان اصطفاك ..
أنت قد كنت على الألواح حوائي
فلم أعشق أنا يوما سواك
قدرا كنّا التقينا ..
لم يكن في الارض إلاك ملاك
يبهر الكون ..
و يغشاه سناهْ
كانت الأشياء سكرى
ترشف النور مداما
لا ترى إلاّ بهاك
أنت قد كنتِ و كان العشق قبل البدء
قبل الكلمة
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
11 / 04 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق