بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 6 أبريل 2019

لشاعر مدحت أبوقمح الجابوصي |/////////////////////////////////////////////////////// (أينَ الألى فتحوا الدنا)

(أينَ الألى فتحوا الدنا)
تبكي العيونُ عيونُ القُدسِ تُشجينا.....وتملأُ القلبَ بالأحزانِ تُؤذينا
أينَ الصَّلاحُ صلاحُ الدينِ في زمنٍ.....الخُلْفُ أرهَقَ أدنانا وقاصينا
أم أينَ أينَ فتى زنكي ووالدُهُ.....الشامخانِ بهم عزَّتْ نوادينا
في ذكرهِم شرفٌ ما بعدَهُ شرفٌ.....أهلَ الفتوحِ وكم أبكوا مآقينا
لكنْ لنا أملٌ في اللهِ خالِقِنا.....من كلِّ أقفلَ لم يرقبْ لنا دينا
القدسُ في ألمٍ والغربُ في عملٍ......والعُرْبُ مُنشغلٌ عنا وناسينا
ياأُمَّتي هُبِّي واستنهضي هِمَمَاً......باتت بلا أملٍ ما ذاكَ يُرضينا
أمستْ دماءُ بني قومي بلا ثمنٍ..... في عالمِ الشرِّ أهلَ البغي صهيونا
هيهاتَ يازمناً لو عُدتَ مُتَّجهاً.....للخلفِ ينظرُ هذا الخلقُ ماضينا
لولا دفاعُ حماةِ الحقِّ من سبقوا ......للطامعينَ لَمَا دامتْ أراضينا
كم سطَّرُوا قصصاً تُروى بلا مللٍ....وقد دراها بهذا الحينِ غازينا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق