مشيب الأحلام
شابت ذوائب شِعري من ضنى نغمي
وابيضَّ من صبر حرفي مفرع القلم
وابيضَّ من صبر حرفي مفرع القلم
لاحت على رأس أحلامي فواجعها
وأعشت العين أرتال من الألم
أفنيت قلبي بهذا الحلم أحفظه
فأفلق الحد بين الصمت والكلم
تكلم الشمس ترحالي على جبلٍ
فهلت الدمع حتى بلّ بي قدمي
كيف المهانة قد حلت بنا ظلماً
فأعيت النجم والأقمار في القمم
النفس إن تجرح الآلام عفتها
أضحت حطاماً به البنيان لم يدم
وشاطر الهم بالعينين نظرتها
حتى تراءى لها الترياق بالسقم
ما راعني الهم لكن راعني جسد
منذ الولادة فيه الساق لم تقم
فالمرء حين يقض القهر مرقده
تغدو الطفولة في عينيه كالهرم
محمد عايد الخالدي
الأردن
وأعشت العين أرتال من الألم
أفنيت قلبي بهذا الحلم أحفظه
فأفلق الحد بين الصمت والكلم
تكلم الشمس ترحالي على جبلٍ
فهلت الدمع حتى بلّ بي قدمي
كيف المهانة قد حلت بنا ظلماً
فأعيت النجم والأقمار في القمم
النفس إن تجرح الآلام عفتها
أضحت حطاماً به البنيان لم يدم
وشاطر الهم بالعينين نظرتها
حتى تراءى لها الترياق بالسقم
ما راعني الهم لكن راعني جسد
منذ الولادة فيه الساق لم تقم
فالمرء حين يقض القهر مرقده
تغدو الطفولة في عينيه كالهرم
محمد عايد الخالدي
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق