( الغيوم العاقرة )
حملت من رحم الغيوم العاقرة
حلما تأوله الظروف الجائرة
حلما تأوله الظروف الجائرة
ما إن تعلق نطفة أملي به
إلا خسرت جنين تلك القاصرة
فاستبهتت الوان طيفي أحرفا
بكتابي الملقى بلاط الآسرة
أرضي تناديها السماء تعطشا
وتشير غاديها الرؤوس الحاسرة
فأبت وضمت وانتهت بسلاسة
عني ومني فن تلك الساحرة
فنظرت في عيني بمقلة داخلي
وسألتها نفسي فعادت حائرة
صمت السؤال على جواب مرارة
نطقت لواعجها الجروح الغائرة
حتى أقيم على الغدير تحفظا
وكأنه الحرم المحرم سائره !!
أيام وعدي بالوصال تجددت
كذبا تناظرها العيون الساهرة
اهو الصباح أم المساء فحركت
ايدي الظروف ورأسها بالقاهرة !!؟
ما عدت البس ساعة من أجلها
والوصل إلا من دروب العابرة
فلقد نسيت الوقت في أيامها
أو نشرة الأخبار عند العاشرة
ما هكذا حب بربك حينما
أخلفتني وعدا وكنت القادرة
قالت فما بال العيون تحيطنا
قلت السلامة في العيون الناظرة
أمللت مني ما مللتك منزلا
بالقلب يا قلبي وروحي الشاعرة
هيا اعجلي كالبرق عادتك التي
مثل الغزالة في السهول النافرة
ليت العيون حقيقة في قولها
لشكوتها بالظلم حالي العاثرة
لست ابن مداح لأبكي سلما
يوم الفراق أحبة بالطائرة
فأنا ابن غلفان الغني قناعة
في كرة الأشواق أخشى الخاسرة
ولذا سأنظر في وصالك ذمة
لكن قلبي قد يراك الماكرة
فاغلولقت بالصمت أنفاس المنى
واعشوشبت بالصبر روحي العاطرة
صب الهيام على اصطبار جميلة
في رجع بوح من نمير الخاطرة
ما حال صبح لابن عامر أعينا
وخلافة الزهراء أضحت زاهرة !!
كوني كما أنت السراب بأعيني
وحقيقة الحب المبطن ظاهرة
حبي القديم وحاضري الآتي به
سيظل في لغة القصيد الزاخرة
مجداف أشعاري على يخت السرا
ببحور ظلمات الضلال الغادرة
أسعى إليك لعل يوما اهتدي
ميناء وصلك بعد بدء الصافرة
فأنا على طلب الوصال محاولا
عذرا أرى يا هل ترى في الآخرة !؟
شعر/ ابن غلفان
إلا خسرت جنين تلك القاصرة
فاستبهتت الوان طيفي أحرفا
بكتابي الملقى بلاط الآسرة
أرضي تناديها السماء تعطشا
وتشير غاديها الرؤوس الحاسرة
فأبت وضمت وانتهت بسلاسة
عني ومني فن تلك الساحرة
فنظرت في عيني بمقلة داخلي
وسألتها نفسي فعادت حائرة
صمت السؤال على جواب مرارة
نطقت لواعجها الجروح الغائرة
حتى أقيم على الغدير تحفظا
وكأنه الحرم المحرم سائره !!
أيام وعدي بالوصال تجددت
كذبا تناظرها العيون الساهرة
اهو الصباح أم المساء فحركت
ايدي الظروف ورأسها بالقاهرة !!؟
ما عدت البس ساعة من أجلها
والوصل إلا من دروب العابرة
فلقد نسيت الوقت في أيامها
أو نشرة الأخبار عند العاشرة
ما هكذا حب بربك حينما
أخلفتني وعدا وكنت القادرة
قالت فما بال العيون تحيطنا
قلت السلامة في العيون الناظرة
أمللت مني ما مللتك منزلا
بالقلب يا قلبي وروحي الشاعرة
هيا اعجلي كالبرق عادتك التي
مثل الغزالة في السهول النافرة
ليت العيون حقيقة في قولها
لشكوتها بالظلم حالي العاثرة
لست ابن مداح لأبكي سلما
يوم الفراق أحبة بالطائرة
فأنا ابن غلفان الغني قناعة
في كرة الأشواق أخشى الخاسرة
ولذا سأنظر في وصالك ذمة
لكن قلبي قد يراك الماكرة
فاغلولقت بالصمت أنفاس المنى
واعشوشبت بالصبر روحي العاطرة
صب الهيام على اصطبار جميلة
في رجع بوح من نمير الخاطرة
ما حال صبح لابن عامر أعينا
وخلافة الزهراء أضحت زاهرة !!
كوني كما أنت السراب بأعيني
وحقيقة الحب المبطن ظاهرة
حبي القديم وحاضري الآتي به
سيظل في لغة القصيد الزاخرة
مجداف أشعاري على يخت السرا
ببحور ظلمات الضلال الغادرة
أسعى إليك لعل يوما اهتدي
ميناء وصلك بعد بدء الصافرة
فأنا على طلب الوصال محاولا
عذرا أرى يا هل ترى في الآخرة !؟
شعر/ ابن غلفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق