هُبّوا لِنصر الأُستاذِ ذي الْهممِ
لا تَنبُذوا أَحراراً على تُخمِ
.
.
قدْ أَفنوِا الْعمرَ الغضّ في ضنكٍ
كيْ يَستنيرَ الأَحفادُ منْ قيمِ
.
.
جاعُوا بِليلٍ في عُزلةٍ وَقضوْا
شَبابهُمْ في ضيمٍ وفي أَلمِ
.
.
خلفَ الْجبالِ اصْطفُّوا يُؤازِرهمْ
عَونُ الإله الرّحمنِ ذي النّعمِ
.
.
كمْ أَسّسوا منْ جيلٍ ومنْ أُفقٍ
حتى بَدا نورُ الْفجرِ في الْقممِ
.
.
حيُّوا معي أَخياراً لَهمْ سَجدتْ
أَشجارُ أَرضي والبَدرُ في عِظمِ
.
.
نحيا ويحيَا الأُستاذُ في وَطني
كَشمعةٍ نَرتجيهِ في الْعتمِ
.
.
يَهفو لِتعليمِ النشءِ سُنَّتنا
يَا سعدهُ في أُخراهُ كَالعلمِ
.
.
يَنالُ خيرَ الدّنيا وَبَهجَتها
رَغمَ المآسي يَشعُّ بالشّيمِ
.
.
قُوموا وحيُّوا الْمختارَ إنَّ لهُ
فَضلاً على الْكونِ الرَّحبِ والأُممِ
.
.
سُبحانَ منْ وَلاّهُ وَعسّلهُ
يفنى لِتحيَا الأَجيالُ كَالنُّجمِ
.
.
فَادعُوا لهُ في سرٍّ وفي عَلنٍ
فالْفضلُ في الإعترافِ بِالذّممِ
.
.
وَلْتدعموهُ دوماً لِيشْملنَا
عَطفُ الإله الْمنّانِ بِالْكرمِ
.
.
وابْنُوا لهُ تِمثالاً بضاحيةٍ
كيْ يَسعدَ الطّيرُ الْحرُّ في الْهرمِ
.
.
صَلُّوا عل نُورِ الْكونِ سَيّدنَا
مُحمّد خير الْعُرب والْعجمِ
.
.
مصطفى جميلي
مكناس في ١٠/٠٣/٢٠١٩
لا تَنبُذوا أَحراراً على تُخمِ
.
.
قدْ أَفنوِا الْعمرَ الغضّ في ضنكٍ
كيْ يَستنيرَ الأَحفادُ منْ قيمِ
.
.
جاعُوا بِليلٍ في عُزلةٍ وَقضوْا
شَبابهُمْ في ضيمٍ وفي أَلمِ
.
.
خلفَ الْجبالِ اصْطفُّوا يُؤازِرهمْ
عَونُ الإله الرّحمنِ ذي النّعمِ
.
.
كمْ أَسّسوا منْ جيلٍ ومنْ أُفقٍ
حتى بَدا نورُ الْفجرِ في الْقممِ
.
.
حيُّوا معي أَخياراً لَهمْ سَجدتْ
أَشجارُ أَرضي والبَدرُ في عِظمِ
.
.
نحيا ويحيَا الأُستاذُ في وَطني
كَشمعةٍ نَرتجيهِ في الْعتمِ
.
.
يَهفو لِتعليمِ النشءِ سُنَّتنا
يَا سعدهُ في أُخراهُ كَالعلمِ
.
.
يَنالُ خيرَ الدّنيا وَبَهجَتها
رَغمَ المآسي يَشعُّ بالشّيمِ
.
.
قُوموا وحيُّوا الْمختارَ إنَّ لهُ
فَضلاً على الْكونِ الرَّحبِ والأُممِ
.
.
سُبحانَ منْ وَلاّهُ وَعسّلهُ
يفنى لِتحيَا الأَجيالُ كَالنُّجمِ
.
.
فَادعُوا لهُ في سرٍّ وفي عَلنٍ
فالْفضلُ في الإعترافِ بِالذّممِ
.
.
وَلْتدعموهُ دوماً لِيشْملنَا
عَطفُ الإله الْمنّانِ بِالْكرمِ
.
.
وابْنُوا لهُ تِمثالاً بضاحيةٍ
كيْ يَسعدَ الطّيرُ الْحرُّ في الْهرمِ
.
.
صَلُّوا عل نُورِ الْكونِ سَيّدنَا
مُحمّد خير الْعُرب والْعجمِ
.
.
مصطفى جميلي
مكناس في ١٠/٠٣/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق