الشّعرُ وتربية الجيل
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر
ذهب الهدى، ذهب النّدى، فسَدَ الأنا... وطغى الضّلالُ على الرُّؤى وتمكَّنا
وغدا الهوى عند الشباب بذاءةً ... فتراه يلغط بالقذى متفنِّنا
حسب التّفحش والخناء قصيدةً ... ومضى يُباهي بالرّذيلة والخنا
قسَمًا فإنّ رُؤى الحداثة فتنة ٌ... تئِدُ الفضيلة والطّهارة والسَّنا
فتأمّل الأشعارَ إنَّ هُراءَها ... جعل الشّباب مُدنّسا مُتعفِّنا
كم كِلْمَةٍ فتحت سبيل رذيلة ٍ... صنعت دمارا للسّعادة في الدُّنا
ربُّوا الشّباب على الفضيلة بالأدبْ ... إنّا نرى جيلا مُخيفا مُحزِنا
وأدَ الحياءَ وتاه خلف غريزةٍ ... جَمحتْ به نحو المهالك والفَنا
عبَد المآربَ والمحاشيَ والهوى ... فغدا يُجرجَرُ في المذلَّة والوَنَى
بقلمي علي عبد الله البسامي / الجزائر
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر
ذهب الهدى، ذهب النّدى، فسَدَ الأنا... وطغى الضّلالُ على الرُّؤى وتمكَّنا
وغدا الهوى عند الشباب بذاءةً ... فتراه يلغط بالقذى متفنِّنا
حسب التّفحش والخناء قصيدةً ... ومضى يُباهي بالرّذيلة والخنا
قسَمًا فإنّ رُؤى الحداثة فتنة ٌ... تئِدُ الفضيلة والطّهارة والسَّنا
فتأمّل الأشعارَ إنَّ هُراءَها ... جعل الشّباب مُدنّسا مُتعفِّنا
كم كِلْمَةٍ فتحت سبيل رذيلة ٍ... صنعت دمارا للسّعادة في الدُّنا
ربُّوا الشّباب على الفضيلة بالأدبْ ... إنّا نرى جيلا مُخيفا مُحزِنا
وأدَ الحياءَ وتاه خلف غريزةٍ ... جَمحتْ به نحو المهالك والفَنا
عبَد المآربَ والمحاشيَ والهوى ... فغدا يُجرجَرُ في المذلَّة والوَنَى
بقلمي علي عبد الله البسامي / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق