نورً سَرَى
______________
______________
نُوْرٌ .. تَهَلَّلَ وَانْبَرَى حَتَّى تَمَدَّدَ . . بِالذُّرَى
فِي كلِّ قَلبٍ . . مُكْثُه مُكْثُ النَّدَاوَةِ بِالثَّرَى
قَبْلُ الخَلِيْقَةِ .. شَأنُه فِي الكَونِ يسْبِقُ للوَرَى
قُلْ لابْنِ آدَمَ .. رَبّهُ يَرْوِي المُشَاهَد مَا افْتَرَى
فَيَقولُ : لَيْتَ بَقاءَهُ نَبْضِي لأحْمَدَ ذَاكِرا
ذَاكَ البَهِيُّ وَشَرْعَهُ أبْوَابَ حِقْدٍ . . سَكَّرَ
فَإلَى السَّلامِ طَرِيقَهُ وَلَهَا السَّلامَةَ صَوَّرَ
لَكِن فْلُولُ الجَهْلِ فِي كلِّ العُصُورِ لَهَا نَرَى
مِنْ عَهْدِ قَابِيلٍ إلَى مَسْخٍ بَغِيضٍ أعْوَرَ
إنَّ الذُّنُوبَ بَغِيضَةً وَالبُغْضُ قَدْ يَهَبُ القِرَى
إخْوَانُ يُوسُف مَكْرُهُم فٍي الحِلمِ جَاءَ مُحَوَّرا
وَرَفِيقُ مُوسَى شَأنهُ نِعْمَ الفُعَالُ لِمُبْصِرا
فِي الفِقْهِ بَابٌ يَا فَتَى لا يَرتَجِي مَن غُرِّرَ
بَل ألفُ بَابٍ سَكَّروا ظَنُّوا المَرَارَةَ سُكَّرًا
أسَفِي عَلَى عَهْدٍ خَلا حَصَدَ المُروءَةَ أقْبرَ
أسَقاعُنَا . . تِلكَ الَّتِي عَرِمَتْ .. ضِياءً لا ترَى
وَسَفِينُ نُوحٍ أينَ هُوْ ؟ كفُّ الكَليمِ . . الأَنْوَرَ
جُنْدُ ابْنِ دَاوود الَّذِي فِي لَمْحِ طَرفٍ سَافَرَ
تَطمِينُ عِسَى قَوَمَهُ كلُّ النَّوائِبِ قَد بَرَا
ذَا النُّونِ حُوتُكَ ضَمَّنَا أيُّوبُ قَالَ .. فَأصْبَرَ
هَل قَوْمُ لُوطٍ عَاوَدُوا جَعَلُوا النَّقَاءَ مُعَذَّرا
للهِ دَرُّك أمَّتِي... أوَلَسْتِ حتَّى كَهَاجَرَ
فَدِيَارنَا .. خَيْرَاتُهَا وَالبَيَتُ كانَ الأَعْمَرَ
فِي القُدْسِ كُلُّ دَيَانَةٍ شَهِدَتْ لأحْمَدَ والسَّرَى
وَاليَوم كُلُّ جِهَادَنَا نَيْلُ البَرَاءَةِ مَفْخَرَ
أسَفِي عَلَى أسْدِ الفَلا أسَفِي عَلَى مَا سُطِّرَ
____________
الصَّافِي أبُوعَمَّار
فِي كلِّ قَلبٍ . . مُكْثُه مُكْثُ النَّدَاوَةِ بِالثَّرَى
قَبْلُ الخَلِيْقَةِ .. شَأنُه فِي الكَونِ يسْبِقُ للوَرَى
قُلْ لابْنِ آدَمَ .. رَبّهُ يَرْوِي المُشَاهَد مَا افْتَرَى
فَيَقولُ : لَيْتَ بَقاءَهُ نَبْضِي لأحْمَدَ ذَاكِرا
ذَاكَ البَهِيُّ وَشَرْعَهُ أبْوَابَ حِقْدٍ . . سَكَّرَ
فَإلَى السَّلامِ طَرِيقَهُ وَلَهَا السَّلامَةَ صَوَّرَ
لَكِن فْلُولُ الجَهْلِ فِي كلِّ العُصُورِ لَهَا نَرَى
مِنْ عَهْدِ قَابِيلٍ إلَى مَسْخٍ بَغِيضٍ أعْوَرَ
إنَّ الذُّنُوبَ بَغِيضَةً وَالبُغْضُ قَدْ يَهَبُ القِرَى
إخْوَانُ يُوسُف مَكْرُهُم فٍي الحِلمِ جَاءَ مُحَوَّرا
وَرَفِيقُ مُوسَى شَأنهُ نِعْمَ الفُعَالُ لِمُبْصِرا
فِي الفِقْهِ بَابٌ يَا فَتَى لا يَرتَجِي مَن غُرِّرَ
بَل ألفُ بَابٍ سَكَّروا ظَنُّوا المَرَارَةَ سُكَّرًا
أسَفِي عَلَى عَهْدٍ خَلا حَصَدَ المُروءَةَ أقْبرَ
أسَقاعُنَا . . تِلكَ الَّتِي عَرِمَتْ .. ضِياءً لا ترَى
وَسَفِينُ نُوحٍ أينَ هُوْ ؟ كفُّ الكَليمِ . . الأَنْوَرَ
جُنْدُ ابْنِ دَاوود الَّذِي فِي لَمْحِ طَرفٍ سَافَرَ
تَطمِينُ عِسَى قَوَمَهُ كلُّ النَّوائِبِ قَد بَرَا
ذَا النُّونِ حُوتُكَ ضَمَّنَا أيُّوبُ قَالَ .. فَأصْبَرَ
هَل قَوْمُ لُوطٍ عَاوَدُوا جَعَلُوا النَّقَاءَ مُعَذَّرا
للهِ دَرُّك أمَّتِي... أوَلَسْتِ حتَّى كَهَاجَرَ
فَدِيَارنَا .. خَيْرَاتُهَا وَالبَيَتُ كانَ الأَعْمَرَ
فِي القُدْسِ كُلُّ دَيَانَةٍ شَهِدَتْ لأحْمَدَ والسَّرَى
وَاليَوم كُلُّ جِهَادَنَا نَيْلُ البَرَاءَةِ مَفْخَرَ
أسَفِي عَلَى أسْدِ الفَلا أسَفِي عَلَى مَا سُطِّرَ
____________
الصَّافِي أبُوعَمَّار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق