من ديوان تحت ظلال الوحي ...
أبا الزهراء ..
الجزء الرابع والأخير ....4
91 بيت ....
أبا الزهراء ..
الجزء الرابع والأخير ....4
91 بيت ....
الشاعر اﻷستاذ بديع المعلم ...
أغار حراء كم حياك قلبي
وليس يطيق عن وطني ابتعادا
وسهم النور ليس سهام لحظ
رمى قلبي بنشوته فصادا
تنشق من عبير المجد لما
تذكر عهد مجدك واستعادا
فماذا ضر أفقك يا بوادي
إذا عرس الرمال اليوم عادا؟
فما يجلو الدجى إلا نبي
وما غير الضحا يمحو السرابا
(محمد ) يا نبي ونور قلبي
إلى لقياك ألقيت القيادا
ولو ناديت سرت على جفوني
إليك أبايع الشهم الجوادا
فحسبي الله يمنحني رضاه
وحسبي الحق واﻹيمان زادا
لقد شيدت في الدنيا بناء
فمثل بناء دينك لن يشادا
وأشعلت المنار بكل أفق
فعم العدل في الدنيا وسادا
تحطم عرش (كسرى ) إذ تداعى
وأمسى البغي أحﻻما بدادا
كتابك يا رسول الله صبح
ينبه كل من ألف الرقادا
فكم هدمت من صنم عقيم
وتبا كيف قد عبدوا الجمادا
وقد مهدت نهجا مستقيما
فويل المرء إما عنه حادا
وكيف الصبح يحجبه نقاب
وقد مﻷ الرواسي والوهادا ؟!
يريد زنادق أن يهدموه
ويأبى الله إﻻ ما أرادا
يعير المرء ثوبا أو كساء
وكيف يعير رأيا واعتقادا
ورب عقائد قد بهرجوها
بسوق الفكر قد كانت مزادا
وأي حضارة كانت (لروما )
فسل (نيرون ) عنها كم أبادا..؟
وهل كانت سوى أطﻻل رمس
وكم لبست من البؤس الحدادا؟
وما شيخ الفﻻسف في ( أثنيا)
وما ذا غير سفسطة أفادا ؟
قد ابتدعت يداه السم كأسا
فصب على الشقاء أسى وزادا..
فيا عرس السنا بوركت فجرا
على اﻵفاق يطرد أطرادا
هو اﻹسﻻم كا لقلل الرواسي
يقارع بأسه الهوج الشدادا
أبا الزهراء دينك كل روض
تميس غصونه طربا ومادا...
وذكراك العبير بكل عصر
بطيب ورده يحيي الفؤادا
عليك الله صلى ما تغنى
حمام اﻹيك ، أو ركب تهادى
...............
أغار حراء كم حياك قلبي
وليس يطيق عن وطني ابتعادا
وسهم النور ليس سهام لحظ
رمى قلبي بنشوته فصادا
تنشق من عبير المجد لما
تذكر عهد مجدك واستعادا
فماذا ضر أفقك يا بوادي
إذا عرس الرمال اليوم عادا؟
فما يجلو الدجى إلا نبي
وما غير الضحا يمحو السرابا
(محمد ) يا نبي ونور قلبي
إلى لقياك ألقيت القيادا
ولو ناديت سرت على جفوني
إليك أبايع الشهم الجوادا
فحسبي الله يمنحني رضاه
وحسبي الحق واﻹيمان زادا
لقد شيدت في الدنيا بناء
فمثل بناء دينك لن يشادا
وأشعلت المنار بكل أفق
فعم العدل في الدنيا وسادا
تحطم عرش (كسرى ) إذ تداعى
وأمسى البغي أحﻻما بدادا
كتابك يا رسول الله صبح
ينبه كل من ألف الرقادا
فكم هدمت من صنم عقيم
وتبا كيف قد عبدوا الجمادا
وقد مهدت نهجا مستقيما
فويل المرء إما عنه حادا
وكيف الصبح يحجبه نقاب
وقد مﻷ الرواسي والوهادا ؟!
يريد زنادق أن يهدموه
ويأبى الله إﻻ ما أرادا
يعير المرء ثوبا أو كساء
وكيف يعير رأيا واعتقادا
ورب عقائد قد بهرجوها
بسوق الفكر قد كانت مزادا
وأي حضارة كانت (لروما )
فسل (نيرون ) عنها كم أبادا..؟
وهل كانت سوى أطﻻل رمس
وكم لبست من البؤس الحدادا؟
وما شيخ الفﻻسف في ( أثنيا)
وما ذا غير سفسطة أفادا ؟
قد ابتدعت يداه السم كأسا
فصب على الشقاء أسى وزادا..
فيا عرس السنا بوركت فجرا
على اﻵفاق يطرد أطرادا
هو اﻹسﻻم كا لقلل الرواسي
يقارع بأسه الهوج الشدادا
أبا الزهراء دينك كل روض
تميس غصونه طربا ومادا...
وذكراك العبير بكل عصر
بطيب ورده يحيي الفؤادا
عليك الله صلى ما تغنى
حمام اﻹيك ، أو ركب تهادى
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق