<< عشق كالطوفان >>
عيناكِ بوصلة إبحاري
مرفئي الأخير
ومدينة الأحلام
بهما شيدة مملكتي ..
وبنيت عرشي فوق الماء
توجتك أميرة في معبد فؤادي
وأتوقُ للغوص في الأعماق
أكملُ إبحاري
إلى جزر منتهاكِ
يكون مبتغاي
على شطآ ن الهوى أحط أثقالي
من بعد طول الترحال..
ياغايتي..
ياسبيلي....
دعيني أبحر في عينيك طويلاً
وأكمل الإبحار
أرهقني عناء السفر
يا مدائن الأحلام .
كلما حاولت أن اسند رأسي على وسادتي
كانت عيناك تؤرقني
وتقض مضجعي
نظراتك تثرثر
توشوشني في أرق العبارات
تشاكسني
تداعبني
تتراقص كالحكايا بين الجفون
كلما امعنت النظر في مرآة
عينيك الساحرة
كانت رحلتي تبدو شيقة وممتعة..
فيرتعش شغاف قلبي
وتنتشي روحي ...
لا أدري ....
لما نظراتك تزلزل كياني وتصهرني
أشعر أن الدم الحار والدافيء
يسري في شراييني
يدفيء مشاعري ...
يدغدغ احاسيسي .....
أخبريني ..
ماالذي يعتريني
كلما حدقت وامعنت النظر في عينيك
. اخبريني ..
عن السرالعظيم الذي تخفيه العيون
كلما اغمضتي جفنيك
تنهد قلبي
وتاهت أفكاري
آه من رقة المقلتين ...
اه من احتضانهما
وأغرد فيهما كعصفور
يداعب زهرتين ..
.اشتكي الليل إن أغمضت العينين
ولم أؤلف في عينيك من الشعر سطرين ...
كم رمت أن لا نتحدث عن شيء
لا تحدثيني عن شيء
فلنكتفي بالنظرة والنظرتين
اتركي عيوننا تبوح أساطير الهوى ...
.حين تبتسمين تبرق عينيك وعيني
وحين تصمتين تحتج عيني
سلي قلبك أما زال ينتظرني
أم تراني غبت عنه
حين سقطت من عيوني دمعتين
عودي يا أميرتي ..
ولا تدعيني أحدق في الجدار ,,,,
غابت صورة عينيك من خيالي
فصرت أبحث عنهما في عيون الكائنات
ياذات العينين السوداوين ..
ياحبتين من الكستناء ...
ياقنديل المساء ....
يانجمتي الوحيدة والفريدة في هذه السماء....
ياقديستي
ذريني أطوف في عينيك وأقيم طقوس الإشتياق ..
أنا ناسك زاهد
قابع في صومعة العينين
فيهما أختلي واتحنث
وفيهما تتجلى أيات الرحمان ..
فيهما أُبصر وأرى الحجج والبراهين
وأرتل أيات الجمال
لاتحجبي عن قلبي نورالإيمان
تزملي ببردة الإشتياق وانصفيني
لاتحجبي نور عينيك عن موضع سجودي ...
حبيني كيفما شئتي
بالهمس باللمس بالنظرة البعيدة
لكن حذاري أن تغيبي وتتركينيي
ياقبلة صلاتي
يافاتنتني
يا اجمل أوقاتي ..
.كوني معي ...
عيناك شمعة تسطر كتابي ...
زهرة تبهر حياتي
كوني معي...
قيثارة عذبة ترتل أناشيد اللقاء ...
أغنية دافئة أرددها عند المساء
طقوس توصلني إلى شواطىءالهوى ...
كوني معي ...
حلم على اتساع المدى ...
لاتكوني بعيدة عن عيوني
وتتركيني في مغب الريح
كفزاعة العصافير في حقول الشتاء
ياذات العيون الملائكية
ياصدى الروح
اصهلي بحروفك على مسمع الريح ...
ولاترثي حال قلبي الجريح ...
تعللت بالصبر الجميل
قلبي لا يزال خفاقاً من لهيب العيون ...
ياشراع مركب حبنا العتيق
لملمي أصداف الحنين
وطوقي جيد المساء بقلادة الأشواق
وانسجي عباءة اللقاء
مركبي يهدهد على شواطيء الهوى
يمخر في عباب الآنين
هاج بالشوق وطفى
و فوق الرمال تناثرت دموع النحيب
تعالي فالعشق طفح وطغى
وصار بيننا كالطوفان
عيناكِ بوصلة إبحاري
مرفئي الأخير
ومدينة الأحلام
بهما شيدة مملكتي ..
وبنيت عرشي فوق الماء
توجتك أميرة في معبد فؤادي
وأتوقُ للغوص في الأعماق
أكملُ إبحاري
إلى جزر منتهاكِ
يكون مبتغاي
على شطآ ن الهوى أحط أثقالي
من بعد طول الترحال..
ياغايتي..
ياسبيلي....
دعيني أبحر في عينيك طويلاً
وأكمل الإبحار
أرهقني عناء السفر
يا مدائن الأحلام .
كلما حاولت أن اسند رأسي على وسادتي
كانت عيناك تؤرقني
وتقض مضجعي
نظراتك تثرثر
توشوشني في أرق العبارات
تشاكسني
تداعبني
تتراقص كالحكايا بين الجفون
كلما امعنت النظر في مرآة
عينيك الساحرة
كانت رحلتي تبدو شيقة وممتعة..
فيرتعش شغاف قلبي
وتنتشي روحي ...
لا أدري ....
لما نظراتك تزلزل كياني وتصهرني
أشعر أن الدم الحار والدافيء
يسري في شراييني
يدفيء مشاعري ...
يدغدغ احاسيسي .....
أخبريني ..
ماالذي يعتريني
كلما حدقت وامعنت النظر في عينيك
. اخبريني ..
عن السرالعظيم الذي تخفيه العيون
كلما اغمضتي جفنيك
تنهد قلبي
وتاهت أفكاري
آه من رقة المقلتين ...
اه من احتضانهما
وأغرد فيهما كعصفور
يداعب زهرتين ..
.اشتكي الليل إن أغمضت العينين
ولم أؤلف في عينيك من الشعر سطرين ...
كم رمت أن لا نتحدث عن شيء
لا تحدثيني عن شيء
فلنكتفي بالنظرة والنظرتين
اتركي عيوننا تبوح أساطير الهوى ...
.حين تبتسمين تبرق عينيك وعيني
وحين تصمتين تحتج عيني
سلي قلبك أما زال ينتظرني
أم تراني غبت عنه
حين سقطت من عيوني دمعتين
عودي يا أميرتي ..
ولا تدعيني أحدق في الجدار ,,,,
غابت صورة عينيك من خيالي
فصرت أبحث عنهما في عيون الكائنات
ياذات العينين السوداوين ..
ياحبتين من الكستناء ...
ياقنديل المساء ....
يانجمتي الوحيدة والفريدة في هذه السماء....
ياقديستي
ذريني أطوف في عينيك وأقيم طقوس الإشتياق ..
أنا ناسك زاهد
قابع في صومعة العينين
فيهما أختلي واتحنث
وفيهما تتجلى أيات الرحمان ..
فيهما أُبصر وأرى الحجج والبراهين
وأرتل أيات الجمال
لاتحجبي عن قلبي نورالإيمان
تزملي ببردة الإشتياق وانصفيني
لاتحجبي نور عينيك عن موضع سجودي ...
حبيني كيفما شئتي
بالهمس باللمس بالنظرة البعيدة
لكن حذاري أن تغيبي وتتركينيي
ياقبلة صلاتي
يافاتنتني
يا اجمل أوقاتي ..
.كوني معي ...
عيناك شمعة تسطر كتابي ...
زهرة تبهر حياتي
كوني معي...
قيثارة عذبة ترتل أناشيد اللقاء ...
أغنية دافئة أرددها عند المساء
طقوس توصلني إلى شواطىءالهوى ...
كوني معي ...
حلم على اتساع المدى ...
لاتكوني بعيدة عن عيوني
وتتركيني في مغب الريح
كفزاعة العصافير في حقول الشتاء
ياذات العيون الملائكية
ياصدى الروح
اصهلي بحروفك على مسمع الريح ...
ولاترثي حال قلبي الجريح ...
تعللت بالصبر الجميل
قلبي لا يزال خفاقاً من لهيب العيون ...
ياشراع مركب حبنا العتيق
لملمي أصداف الحنين
وطوقي جيد المساء بقلادة الأشواق
وانسجي عباءة اللقاء
مركبي يهدهد على شواطيء الهوى
يمخر في عباب الآنين
هاج بالشوق وطفى
و فوق الرمال تناثرت دموع النحيب
تعالي فالعشق طفح وطغى
وصار بيننا كالطوفان
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق