قصيدة ( شذا الأوطان )........
شذا الأوطانِ عشقي من قديمِ
وأعشقُها معطرة النسيمِ
وأعشقُها معطرة النسيمِ
تُناجي الروحَ في بعدٍ وقربٍ
وتسكنُ من فؤادي في الصَّميمِ
وإن غابَ الكيانُ لبعض وقتٍ
عن الأوطانِ أغرقُ في الجحيمِ
وحين يمرُّ طيفٌ من بعيدٍ
لذكراها تراني كاليتيمِ
أيا روحي إلى الأوطانِ سيري
وعند النيلِ كالعشاقِ هيمي
وإن زادَ الحنينُ إلى ثراها
فضميني إلى حضنِ الأديمِ
فكم كان البُعادُ كقيدِ أسرٍ
بغيض الوجهِ كالأملِ العقيمِ
وأُقسمُ إنَّني قد تاه عقلي
بنارِ البعدِ عن أرضِ النعيمِ
كَسِكِّيرٍ وقد سلبوهُ خمرًا
فصار يتوقُ دومًا للنديمِ
فيا ليت الفراقَ كعينِ خصمي
فأقلعُها لِأَثأَرَ من غريمي
بقلمي حازم قطب
وتسكنُ من فؤادي في الصَّميمِ
وإن غابَ الكيانُ لبعض وقتٍ
عن الأوطانِ أغرقُ في الجحيمِ
وحين يمرُّ طيفٌ من بعيدٍ
لذكراها تراني كاليتيمِ
أيا روحي إلى الأوطانِ سيري
وعند النيلِ كالعشاقِ هيمي
وإن زادَ الحنينُ إلى ثراها
فضميني إلى حضنِ الأديمِ
فكم كان البُعادُ كقيدِ أسرٍ
بغيض الوجهِ كالأملِ العقيمِ
وأُقسمُ إنَّني قد تاه عقلي
بنارِ البعدِ عن أرضِ النعيمِ
كَسِكِّيرٍ وقد سلبوهُ خمرًا
فصار يتوقُ دومًا للنديمِ
فيا ليت الفراقَ كعينِ خصمي
فأقلعُها لِأَثأَرَ من غريمي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق