ــ وطنٌ خارجَ حلمِـه ــ
وطنٌ من الأوجاعِ يندبُ ذاتَـهُ
ويخطُّ في سفحِ المدى مأساتَـهُ
ويخطُّ في سفحِ المدى مأساتَـهُ
قد أثقلوا بالنائبــــاتِ جنوبَهُ
وشمالُهُ قد أفقــــدوهُ ثباتَـهُ
أنّـــى اتجهتَ رأيتَهُ متلطخــاً
بدمِ البــراءةِ لوَّنــُــوا مرآتَـهُ
ألقوهُ في حمأِ الوغى كي يرفعوا
فوقَ الحرائقِ نعـشـَهُ ورفـاتـَهُ
غطّوا على أبصارِِهم ، هرعوا إلى
ظلمائهم كي لا يروا مشـكـاتـَهُ
دفعوهُ خارجَ حلـْمِهِ واستعطفوا
كلَّ الـنـوافـذِ أن تلـمَّ شتاتـَهُ
وتدافعوا يستنفرونَ خــداعَـهُ
كي يكسروا بالموبقاتِ قـناتـَهُ
****
وطنٌ تشرّبَـهُ الأسى نهْباً وقد
بَـثَّ العوالمَ حزنـَهُ وشكـاتـَهُ
ويصيحُ ... لم يصغوا إليه تجاهلاً
وكأنَّهم لم يفهموا أصواتـَهُ
ويصيحُ ، ينفخُ في الرمادِ ، كشاعرٍ
يلقي على من لا يعي أبياتـَهُ
****
وطنٌ أشــاحَ بوجـهِـهِ عن ناظرٍ
خجلاً ، وأسلمَ للردى ميقـاتـَهُ
سيفٌ من الحسراتِ ينهشُ خافقي
ويسـلُّ من نـهـرِ الدموعِ فراتـَهُ
جرحٌ يسيلُ على الخرائطِ راحلاً
فيها ... يراعٌ قد أضـاعَ دواتـَهُ
سأقدُّ من روحي ضماداً .. من دمي
لأعيدَ للوطنِ الجريحِ حــيـاتـَهُ
ـــــــــــ #وضاح_حاسر
وشمالُهُ قد أفقــــدوهُ ثباتَـهُ
أنّـــى اتجهتَ رأيتَهُ متلطخــاً
بدمِ البــراءةِ لوَّنــُــوا مرآتَـهُ
ألقوهُ في حمأِ الوغى كي يرفعوا
فوقَ الحرائقِ نعـشـَهُ ورفـاتـَهُ
غطّوا على أبصارِِهم ، هرعوا إلى
ظلمائهم كي لا يروا مشـكـاتـَهُ
دفعوهُ خارجَ حلـْمِهِ واستعطفوا
كلَّ الـنـوافـذِ أن تلـمَّ شتاتـَهُ
وتدافعوا يستنفرونَ خــداعَـهُ
كي يكسروا بالموبقاتِ قـناتـَهُ
****
وطنٌ تشرّبَـهُ الأسى نهْباً وقد
بَـثَّ العوالمَ حزنـَهُ وشكـاتـَهُ
ويصيحُ ... لم يصغوا إليه تجاهلاً
وكأنَّهم لم يفهموا أصواتـَهُ
ويصيحُ ، ينفخُ في الرمادِ ، كشاعرٍ
يلقي على من لا يعي أبياتـَهُ
****
وطنٌ أشــاحَ بوجـهِـهِ عن ناظرٍ
خجلاً ، وأسلمَ للردى ميقـاتـَهُ
سيفٌ من الحسراتِ ينهشُ خافقي
ويسـلُّ من نـهـرِ الدموعِ فراتـَهُ
جرحٌ يسيلُ على الخرائطِ راحلاً
فيها ... يراعٌ قد أضـاعَ دواتـَهُ
سأقدُّ من روحي ضماداً .. من دمي
لأعيدَ للوطنِ الجريحِ حــيـاتـَهُ
ـــــــــــ #وضاح_حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق