عائد الى الموت
صفحة زرقاء وحرف أبيض وأسطر سوداء
وحروف تائهة مبعثرة صباحا ومساء
غدر وطعنات وعشق ك النسمات
هنا ضحكات ولقاء وهناك دموع وفراق
ووجه عابس وعينان يملأها الشرود
وذكريات حنين وأنين وبحور تسيل
مكبل بقيود الماضي وحلم بعيد
قطع شروده صوت رسالة ذكره بالحنين
أسطر قليلة أولها كيف حالك وآخرها لا جديد
لم يدرك أنها أول النهاية أنها كل الحكايه
وأن آخرها كم هو أقرب من كل ما يريد
تعارفا تضاحكا كأنه أول أيام العيد
نسوا كل مافات حطموا الحزن بمطارق من حديد
خفقت قلوبهم تعانقت حروفهم
أخبرها أنها كالحلم وأخبرته لن يكون يوما وحيد
أن حروفه ستعانقها ليلا لن يكون شوقا زهيد
أن حروفها ستكتبه نهارا ستسهب فى وصفه وتزيد
أسكرتهم نشوة اللقاء المحموم
ونسوا كم أن الفراق ماكر عنيد
أنه يتسلل من بين أصابع الشوق
ليغزو الضحكات ويحيلها لصرخات وآهات
لم يبصروه جالسا من بعيد ساخرا منتظرا
حتى تخبت حرارة اللقاء ليبدأ الوعيد
ليخبرهم أن قبور الحب مملوءة
بقلوب عشاق ظنوا أنهم بعثوا من جديد
كم كان قاسيا بسياط ضحكاته
وهو يخبرني ساخرا يا حالما بلحظات الشوق
يا من حطمت أسوار الفراق والخوف
لملم بقايا أحلامك فإنك من جديد
مفارق حبك ثلاثا أنك عائد الى الموت
إيناس محمد 26/3/2019
وحروف تائهة مبعثرة صباحا ومساء
غدر وطعنات وعشق ك النسمات
هنا ضحكات ولقاء وهناك دموع وفراق
ووجه عابس وعينان يملأها الشرود
وذكريات حنين وأنين وبحور تسيل
مكبل بقيود الماضي وحلم بعيد
قطع شروده صوت رسالة ذكره بالحنين
أسطر قليلة أولها كيف حالك وآخرها لا جديد
لم يدرك أنها أول النهاية أنها كل الحكايه
وأن آخرها كم هو أقرب من كل ما يريد
تعارفا تضاحكا كأنه أول أيام العيد
نسوا كل مافات حطموا الحزن بمطارق من حديد
خفقت قلوبهم تعانقت حروفهم
أخبرها أنها كالحلم وأخبرته لن يكون يوما وحيد
أن حروفه ستعانقها ليلا لن يكون شوقا زهيد
أن حروفها ستكتبه نهارا ستسهب فى وصفه وتزيد
أسكرتهم نشوة اللقاء المحموم
ونسوا كم أن الفراق ماكر عنيد
أنه يتسلل من بين أصابع الشوق
ليغزو الضحكات ويحيلها لصرخات وآهات
لم يبصروه جالسا من بعيد ساخرا منتظرا
حتى تخبت حرارة اللقاء ليبدأ الوعيد
ليخبرهم أن قبور الحب مملوءة
بقلوب عشاق ظنوا أنهم بعثوا من جديد
كم كان قاسيا بسياط ضحكاته
وهو يخبرني ساخرا يا حالما بلحظات الشوق
يا من حطمت أسوار الفراق والخوف
لملم بقايا أحلامك فإنك من جديد
مفارق حبك ثلاثا أنك عائد الى الموت
إيناس محمد 26/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق