.البُنُّ الجارف ......
على قهوتي رغوٌ كثيف مُربَّبُ
يُنكِّهها الدارصِينُ حين يُطَيِّبُ
يُنكِّهها الدارصِينُ حين يُطَيِّبُ
وبالزنجبيلِ الهِيلُ يمزج كأسها
وإبريقها فوق الغضا يتقرقبُ
تفور اذا كسْرُ الطَّبَرْزدِ طالها
لتنفي خمولا والسكون تهذِّبُ
وتنتزع الصحوَ المكبَّلَ قهوتي
ليغدو طليقا في الدما يتسربُ
بكرت بها والليل في كنف الدجى
يجر ذيولا في المدى تتشعبُ
فكلمني الليل المغادر شاكيا
وكلكله فوق السديم مكهربُ
خليلي لماذا البُن يكسر حلكتي ؟
ويدفعني نحو المدى اتعذَّبُ
اجبت ! يروم العتق من وسن الكرى
ويعشق صبحا بالندى يتخضَّبُ
ليُهدي لأهل الذوْق في الكأس رشفةً
تُبيد خمولا في القريحة يلعبُ
ويحقن في الأذهان بالرشف فكرة
تحض على عهد الظلام وتغضبُ
أقول لِليلي في مرارة قهوتي
وقلبي على جمر الأسى يتقلبُ
وداعا ظلامي لست فيك بمغرم
إذا قهوتي بلَّت لسانيَّ !! اكتب
ابراهيم موساوي .....
وإبريقها فوق الغضا يتقرقبُ
تفور اذا كسْرُ الطَّبَرْزدِ طالها
لتنفي خمولا والسكون تهذِّبُ
وتنتزع الصحوَ المكبَّلَ قهوتي
ليغدو طليقا في الدما يتسربُ
بكرت بها والليل في كنف الدجى
يجر ذيولا في المدى تتشعبُ
فكلمني الليل المغادر شاكيا
وكلكله فوق السديم مكهربُ
خليلي لماذا البُن يكسر حلكتي ؟
ويدفعني نحو المدى اتعذَّبُ
اجبت ! يروم العتق من وسن الكرى
ويعشق صبحا بالندى يتخضَّبُ
ليُهدي لأهل الذوْق في الكأس رشفةً
تُبيد خمولا في القريحة يلعبُ
ويحقن في الأذهان بالرشف فكرة
تحض على عهد الظلام وتغضبُ
أقول لِليلي في مرارة قهوتي
وقلبي على جمر الأسى يتقلبُ
وداعا ظلامي لست فيك بمغرم
إذا قهوتي بلَّت لسانيَّ !! اكتب
ابراهيم موساوي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق