مزقيني مثلَ أوراقي وحبري
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
مزقي الأوراقَ بوءسا و ارتيابـــــــــــا *** وذريني حائرا أحيا اضطرابـــــــــــا
مزقيني مثلَ أوراقي وحبـــــــــــــري *** وادفني في اليمِّ آمالي العِذابــــا
كنتِ في الغربة خلا وحبيبــــــا *** فطغى البين ولم نسطع مآبــــــا
مال أحلامي غدتْ زيفا وعــــــــــذري *** انني ألهو وقد أمسَتْ سرابـــــا
ذكرياتٌ خلدت بين الحنايـــــــــــــــا *** مرقت قلبي فأضناهُ الصَّوابــــــــا
مزقيني بين بعدي واشتيـــــــــــــــاقي *** مزقيني فالهوى مل الغيابـــــــــــا
انني عانيت ظلما باغتــــــــــــرابٍي *** فانا عشتُ وقد مت اغترابـــــــا
اسألي النجماتَ عني في سمانا *** عاتبيها علها ترضى عتابــــــــــا
واكشفي عن ناظري نلك الخبايــــا *** وسُتورا غلفتْها وحِجابـــــــــــــــــــا
لم تزل يا بوح ُ في أعماق عينـــــــي *** هائما يا مدمعي جُزتَ السَّحابــا
إنني نادمت ُ قلبا فاحتوانــــــــــــي *** كلما نادمتــُهُ فيك أجابــــــــــــــا
أذكري تلك الروابي بل حنيني. *** اذكري الأشجارَ فيها والهضابــــــــا
كنتِ قد واعَدْتِني يوما فأوفِــــــــي *** فأنا ارجو رجوعا وإيــابـــــــــــــــا
ان ترييني فالهوى والبوحُ كانـــــــــــا *** أوغلا في مهجتي منها حرابـــــــــا
فد شربتُ الصَّاب من كأسيَ حتـــى *** قد ثملنا فالهوى مُرَّا مُــــــذَابــــــا
ولقد أُشْرْبُتهُ قسرا و ظلمـــــــــــــا *** واذا باعدْتُه زاد اقترابــــــــــــــــــــا
لم تعد لي رغبـةٌ في العيش يومــا *** فارفعوا عن كاهلي هذا العذابــــــــا
مزقيني مثلَ أوراقي وحبـــــــــــــري *** وادفني في اليمِّ آمالي العِذابــــا
كنتِ في الغربة خلا وحبيبــــــا *** فطغى البين ولم نسطع مآبــــــا
مال أحلامي غدتْ زيفا وعــــــــــذري *** انني ألهو وقد أمسَتْ سرابـــــا
ذكرياتٌ خلدت بين الحنايـــــــــــــــا *** مرقت قلبي فأضناهُ الصَّوابــــــــا
مزقيني بين بعدي واشتيـــــــــــــــاقي *** مزقيني فالهوى مل الغيابـــــــــــا
انني عانيت ظلما باغتــــــــــــرابٍي *** فانا عشتُ وقد مت اغترابـــــــا
اسألي النجماتَ عني في سمانا *** عاتبيها علها ترضى عتابــــــــــا
واكشفي عن ناظري نلك الخبايــــا *** وسُتورا غلفتْها وحِجابـــــــــــــــــــا
لم تزل يا بوح ُ في أعماق عينـــــــي *** هائما يا مدمعي جُزتَ السَّحابــا
إنني نادمت ُ قلبا فاحتوانــــــــــــي *** كلما نادمتــُهُ فيك أجابــــــــــــــا
أذكري تلك الروابي بل حنيني. *** اذكري الأشجارَ فيها والهضابــــــــا
كنتِ قد واعَدْتِني يوما فأوفِــــــــي *** فأنا ارجو رجوعا وإيــابـــــــــــــــا
ان ترييني فالهوى والبوحُ كانـــــــــــا *** أوغلا في مهجتي منها حرابـــــــــا
فد شربتُ الصَّاب من كأسيَ حتـــى *** قد ثملنا فالهوى مُرَّا مُــــــذَابــــــا
ولقد أُشْرْبُتهُ قسرا و ظلمـــــــــــــا *** واذا باعدْتُه زاد اقترابــــــــــــــــــــا
لم تعد لي رغبـةٌ في العيش يومــا *** فارفعوا عن كاهلي هذا العذابــــــــا
دكتور - محمد القصاص - الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق