عتاب ... على الوافر
إلينا للحبيبِ رنا عتابُ
وسؤلٌ بات يعشقه الجوابُ
ففيمَ اللومُ يا مشكايَ إنِّي
بكَ المكنونُ يحفظهُ الإِهابُ
فأنت النورُ يسعى في دمائي
وآمالي إذا طالَ الغيابُ
وناصيتي وأركاني وشُغْلي
ودربي والإنابةُ والثوابُ
إذا ما فَتَّ في الآفاقِ جَدْبٌ
فأنتَ القَطْرُ يحملهُ السحابُ
وما لمباهجِ الدنيا جميعاً
بدونكَ أيُّ معنىً أو طِلابُ
ولكنْ شِرعة الأيامِ تمضي
ونار البعدِ يُطْفِئها الإِيابُ
تغيبُ وتقطعُ الآفاقَ سعياً
وليسَ لما حوى قلبي ذهابُ
فلا عيشٌ بدونكَ باتَ يُغني
ولا دهرٌ ببعدكَ يُسْتَطابُ
لأنَّكَ مقصدي وحدودُ عيني
ودونكَ كلُّ ما فيها سرابُ
بها أشدو كطيرٍ في سماءٍ
وحبكَ للعدا رَصَدٌ شِهابُ
ومن أضحى بنور الحبِّ يسعى
فلا كَدَرٌ بساحتهِ يُهابُ
ومهما طافت الأنظارُ حولي
فليس الصدقُ يغريه الكِذابُ
فإنَّ مدينةَ الأحلامِ قلبي
وأنتَ الدربُ فيها والشِّعابُ
عوض الزمزمي
مصر
بكَ المكنونُ يحفظهُ الإِهابُ
فأنت النورُ يسعى في دمائي
وآمالي إذا طالَ الغيابُ
وناصيتي وأركاني وشُغْلي
ودربي والإنابةُ والثوابُ
إذا ما فَتَّ في الآفاقِ جَدْبٌ
فأنتَ القَطْرُ يحملهُ السحابُ
وما لمباهجِ الدنيا جميعاً
بدونكَ أيُّ معنىً أو طِلابُ
ولكنْ شِرعة الأيامِ تمضي
ونار البعدِ يُطْفِئها الإِيابُ
تغيبُ وتقطعُ الآفاقَ سعياً
وليسَ لما حوى قلبي ذهابُ
فلا عيشٌ بدونكَ باتَ يُغني
ولا دهرٌ ببعدكَ يُسْتَطابُ
لأنَّكَ مقصدي وحدودُ عيني
ودونكَ كلُّ ما فيها سرابُ
بها أشدو كطيرٍ في سماءٍ
وحبكَ للعدا رَصَدٌ شِهابُ
ومن أضحى بنور الحبِّ يسعى
فلا كَدَرٌ بساحتهِ يُهابُ
ومهما طافت الأنظارُ حولي
فليس الصدقُ يغريه الكِذابُ
فإنَّ مدينةَ الأحلامِ قلبي
وأنتَ الدربُ فيها والشِّعابُ
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق