تَرَاِتيلُ عِشْقِِ فِي مِحْرَابِِ صُوفِي ..
.
أَنَا مذْ رأيتكِ في لمّةِِ ذاتَ صبحِِ
عَلَى مَهَلِِ تَقْدُمينْ
وَ حَوْلَكِ أكوامُ طينِِ لَهُنَّ ضجيجُُ
يهزُّ السّكونْ ..
فَكَالشَّمْسِ أخفيتِ كلَّ النّساءِ
وَ لَمْ تَبْقَ مِنْهُنّ مَنْ قَدْ أَرَاهَا ..
وَ مَنْ قدْ يَراهَا عَلَى عَمَدِ العابرونْ
و كانَ الوُجُودُ المولَّهُ يَرشفُ مِنْكِ السَّنَا و الفُتُونْ
و إيقاعُ كَعْبَيكِ قافيةً تَسْتَحِي أنْ تصيخَ إليهَا القَوافي ..
و إيقاعُ كَعْبَيْكِ فَاتِنَتِي بَحْرُ شِعْرِِ ..
وَ دَفْقُ قَصِيدِِ أَنيق المطالع عذب المتون
أنَا مُذْ رَأَيْتُكِ ..
أَيْقَنْتُ أَنَّكِ لِي آيةُُ أُرْسِلَتْ
كَيْ أَعُودَ إلى اللهِ ..
أَرْشُفَ مِنْ مُقْلَتَيْكِ كُؤوسَ اليَقِينْ
دمشقيةَ القَدِّ هَلْ تَذْكُرِينْ ؟؟
لِعَيْنَيْكِ أنتِ ..
لِسِحْرِ العروبةِ فيِ الوَجْنَتَينْ
لِشَهْدِ الحُرُوفِ تَقَاطَرَ مِنْ شَفَتَيْكِ
لأغنيّةِ الصّبّ فيِ أَنْغُمِ الضّادِ ..
تُطْرِبُ هَامِسَةً أُذُنَيْكِ ..
لِيَوْمِ اللّقاءِ المبينْ
أنَا لَمْ أَزَلْ فيِ الأَضَاحِي أُصَلِّي النّوَافِلَ ..
أُحْيِي الدّيَاجِىَّ أَدْعُو إِلَهَ الوَرَى دَامِعَ المُقْلَتَينْ ..
أَنَا لاَ أَرَى في الوجودِ سِوَاكِ
إذَا مَا تَسَرْبَلْتُ بِالسُّدَفِ الحَالِكَاتِ ..
أَيَا آيَةً أَخْرَجَتْ رِجْسَ قَلْبِي ..
وَ أَجْلَتْ ضِيَاءَ التّقَى سَاطِعًا فَوقَ أَْعلَى الجَبِينْ
أنَا مسلمُُ أَحْمَدِيُّ العَقيدَةِ ..
لاَ أَسْتَجِيبُ لِشَيْخِ القبيلةِ يَدْعُو لأَعْيَادِ آبَائِهِ الجَاهِلِينْ
يَلُوذُ بِكَاهِنَةِِ تَعْبُدُ الجِنَّ ..
تَعْشَقُ سَفْكَ دَمِ الآمِنِينْ
وَ مِنْ مُقْلتيكِ اعتنقتُ العروبةَ عِشْقًا
أيَا امرأةً بَعَثَتْنِي رُفَاتِِ
عَلى غفلةِِ مِنْ عُيُونِ الظُّنُونْ
وَ أَحْيَتْ بِقَلْبِي أَزَاهِرَ حُلْمِِ
قَضَى قَبْلَهَا بَائِسًا مُسْتَكِينْ
يُسَائِلُنِي صَاحِبِي عَنْ حَبِيبَةِ قلبِي أنَا
مَنْ تَكُونْ ؟؟
هيّ امرأةُُ مِنْ ضياءِِ
إذَا أَسْفَرَتْ تَخْجَلُ الشّمسُ مِنْهَا ..
و تَلْتَحِفُ الغيمَ حتّى تبينْ
و إِنْ تَبْتَسِمْ يَشْرُقِ الصّبحُ قبلَ الأوانِ
و تُزْهِرْ قُبَيْلَ الرّبيعِ الحُزُونْ
تُغَنّي لَهَا الطّيرُ حَيْثُ تَكُونْ
حبيبةُ قلبِي هِي امرأةُُ ترتدِي الكبرياءَ اقتداءً
بِعَاتِكَةِِ وَشَمَتْ سِيّرَ الأَوّلينْ
عَلَى صَفَحَاتِ السّنينْ
وَ فيِ مُقْلَتَيهَا تُبَاِهِي العُرُوبَةُ بِالحُسْنِ ..
بالصّدقِ في أُمْسياتِ الحنينْ
إذا خَطَرَتْ نَبَضَ القلبُ شَوْقًا ..
و حَاكَى خُطَاهَا ..
و أَتْبَعَ واثقةَ الخطوِ ..
ما التفتتْ للورَا رفعةً مذْ تجاوزت السّنتينْ
أحبُّ العروبةَ خاءَ و لامًا و واوًا و دالاً
أُحُبُّ العروبةَ ضادًا ..
و قرآنَ فَجْر ِِ أرتّلُهُ في الهزيعِ
أسافرُ أُجْلِي الحقيقةَ في سيّرِ السابقينْ
و أرشفُ منْهُ كؤوسَ العقيدَةِ ..
أبصرُ في مقلتي فاتني آيةً تدحضُ الشّركَ
تزرِي بشرذمةِِِ كافرينْ
أنا مسلمُُ أَحْمَدِي ..
و في مُقْلَتَيْكِ عَشَقْتُ العروبةَ ..
صلّيتُ صبّاً بِمِحْرَابِِهَا ..
قَائِمًا بالحواميمِ و النّورِ ..
مُقْتَفِيًّا أَدْرُبَ التابعينْ ..
أَنَا يَا حَبِيبةَ قلبِي العُرُوبَةُ عِندِي لِسَانُُ ..
وَ دِينُُ ..
وَ أَنْتِ ..
و آذَانُ فَجْرِِ يُدَغْدِغُ أَهْدَابَ غَافِِ ..
يُعِيدُ الحَيَاةَ إِلَى زُمَرِِ الميّتينْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
13/01/2020
وَ حَوْلَكِ أكوامُ طينِِ لَهُنَّ ضجيجُُ
يهزُّ السّكونْ ..
فَكَالشَّمْسِ أخفيتِ كلَّ النّساءِ
وَ لَمْ تَبْقَ مِنْهُنّ مَنْ قَدْ أَرَاهَا ..
وَ مَنْ قدْ يَراهَا عَلَى عَمَدِ العابرونْ
و كانَ الوُجُودُ المولَّهُ يَرشفُ مِنْكِ السَّنَا و الفُتُونْ
و إيقاعُ كَعْبَيكِ قافيةً تَسْتَحِي أنْ تصيخَ إليهَا القَوافي ..
و إيقاعُ كَعْبَيْكِ فَاتِنَتِي بَحْرُ شِعْرِِ ..
وَ دَفْقُ قَصِيدِِ أَنيق المطالع عذب المتون
أنَا مُذْ رَأَيْتُكِ ..
أَيْقَنْتُ أَنَّكِ لِي آيةُُ أُرْسِلَتْ
كَيْ أَعُودَ إلى اللهِ ..
أَرْشُفَ مِنْ مُقْلَتَيْكِ كُؤوسَ اليَقِينْ
دمشقيةَ القَدِّ هَلْ تَذْكُرِينْ ؟؟
لِعَيْنَيْكِ أنتِ ..
لِسِحْرِ العروبةِ فيِ الوَجْنَتَينْ
لِشَهْدِ الحُرُوفِ تَقَاطَرَ مِنْ شَفَتَيْكِ
لأغنيّةِ الصّبّ فيِ أَنْغُمِ الضّادِ ..
تُطْرِبُ هَامِسَةً أُذُنَيْكِ ..
لِيَوْمِ اللّقاءِ المبينْ
أنَا لَمْ أَزَلْ فيِ الأَضَاحِي أُصَلِّي النّوَافِلَ ..
أُحْيِي الدّيَاجِىَّ أَدْعُو إِلَهَ الوَرَى دَامِعَ المُقْلَتَينْ ..
أَنَا لاَ أَرَى في الوجودِ سِوَاكِ
إذَا مَا تَسَرْبَلْتُ بِالسُّدَفِ الحَالِكَاتِ ..
أَيَا آيَةً أَخْرَجَتْ رِجْسَ قَلْبِي ..
وَ أَجْلَتْ ضِيَاءَ التّقَى سَاطِعًا فَوقَ أَْعلَى الجَبِينْ
أنَا مسلمُُ أَحْمَدِيُّ العَقيدَةِ ..
لاَ أَسْتَجِيبُ لِشَيْخِ القبيلةِ يَدْعُو لأَعْيَادِ آبَائِهِ الجَاهِلِينْ
يَلُوذُ بِكَاهِنَةِِ تَعْبُدُ الجِنَّ ..
تَعْشَقُ سَفْكَ دَمِ الآمِنِينْ
وَ مِنْ مُقْلتيكِ اعتنقتُ العروبةَ عِشْقًا
أيَا امرأةً بَعَثَتْنِي رُفَاتِِ
عَلى غفلةِِ مِنْ عُيُونِ الظُّنُونْ
وَ أَحْيَتْ بِقَلْبِي أَزَاهِرَ حُلْمِِ
قَضَى قَبْلَهَا بَائِسًا مُسْتَكِينْ
يُسَائِلُنِي صَاحِبِي عَنْ حَبِيبَةِ قلبِي أنَا
مَنْ تَكُونْ ؟؟
هيّ امرأةُُ مِنْ ضياءِِ
إذَا أَسْفَرَتْ تَخْجَلُ الشّمسُ مِنْهَا ..
و تَلْتَحِفُ الغيمَ حتّى تبينْ
و إِنْ تَبْتَسِمْ يَشْرُقِ الصّبحُ قبلَ الأوانِ
و تُزْهِرْ قُبَيْلَ الرّبيعِ الحُزُونْ
تُغَنّي لَهَا الطّيرُ حَيْثُ تَكُونْ
حبيبةُ قلبِي هِي امرأةُُ ترتدِي الكبرياءَ اقتداءً
بِعَاتِكَةِِ وَشَمَتْ سِيّرَ الأَوّلينْ
عَلَى صَفَحَاتِ السّنينْ
وَ فيِ مُقْلَتَيهَا تُبَاِهِي العُرُوبَةُ بِالحُسْنِ ..
بالصّدقِ في أُمْسياتِ الحنينْ
إذا خَطَرَتْ نَبَضَ القلبُ شَوْقًا ..
و حَاكَى خُطَاهَا ..
و أَتْبَعَ واثقةَ الخطوِ ..
ما التفتتْ للورَا رفعةً مذْ تجاوزت السّنتينْ
أحبُّ العروبةَ خاءَ و لامًا و واوًا و دالاً
أُحُبُّ العروبةَ ضادًا ..
و قرآنَ فَجْر ِِ أرتّلُهُ في الهزيعِ
أسافرُ أُجْلِي الحقيقةَ في سيّرِ السابقينْ
و أرشفُ منْهُ كؤوسَ العقيدَةِ ..
أبصرُ في مقلتي فاتني آيةً تدحضُ الشّركَ
تزرِي بشرذمةِِِ كافرينْ
أنا مسلمُُ أَحْمَدِي ..
و في مُقْلَتَيْكِ عَشَقْتُ العروبةَ ..
صلّيتُ صبّاً بِمِحْرَابِِهَا ..
قَائِمًا بالحواميمِ و النّورِ ..
مُقْتَفِيًّا أَدْرُبَ التابعينْ ..
أَنَا يَا حَبِيبةَ قلبِي العُرُوبَةُ عِندِي لِسَانُُ ..
وَ دِينُُ ..
وَ أَنْتِ ..
و آذَانُ فَجْرِِ يُدَغْدِغُ أَهْدَابَ غَافِِ ..
يُعِيدُ الحَيَاةَ إِلَى زُمَرِِ الميّتينْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
13/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق