بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 يناير 2020

الشاعر عبد الرزاق الرواشده ///////////////////////////// [ أساريرُ قلبي ]

[ أساريرُ قلبي ]
أرتني عيوني كاذِبا ومُجافيا
فعن كلَّ صدقٍ قد أباح المُنافيا
كأنَّ رحيقَ الوردِ صُبَّ بِكأسِه
فهيهاتَ من حّبٍّ يصونُ المُعافيا

سألتُ مُنيرا أن يقودَ مناهِلي
لعلِّ الحنايا لا تردُّ المُصافيا

فكم من غُرورٍ ساقني لِمُثعلَبٍ
أسالَ هُمومي واستغلَّ التَّآخيا

أنا إن سهاني غافِلٌ لا أقولُها
ومهما تخفَّى لن أصوغَ المُعاديا

حملتُ بصدري ساميا لن أخونَه
فسله مقالي إن أردت المعاليا

كتبتُ صفاءً قد نثرتُ ورودَه
وغنَّى يراعي للضياء مُناجيا

فصحبي كِرامٌ إن دعوني تبسَّمت
أساريرُ قلبي كم تمنَّت سلاميا

فهذا قصيدي إن تجلَّى سعى لهم
فهم في عيوني قد أثرتُ ندائيا

سأدعو إلهي أن يُديمَ عليهمو
نديَّا هنيَّا باسِما ومُشافيا
====== عبدالرزاق الرواشدة \ البحر الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق