...يا الله.ياالله.ياالله...
يا الله لم أعد في هذه الدنيا مُغرماً
فقد أصبح العشقُ في قلبي مؤلماً
وتلعثم اللسان والدمع بحاراً مُتفجراً
وأصبح النهار ظلاماً حالكاً
وشاب شعري وللوطن ناظراً
دِماء في العراق والوطن ممزقاً
وأجفاني إحترقت كلهب عاصفاً
كانت دمشق كطيرٍ بالسماء مغرداً
فوضعوا في خاصِرتها خِنجراً
فمزقوا الأرحامَ والثغرُ بالدماء مُطعماً
فبكت يَمَنُنا من غادرٍ أعجماً
فلا هو سعيد ولا لليمن حافظاً
وأصبح المختار في قبرهِ غاضباً
وأصبح الضمير للثأر عاجزاً
في ظِل ملكٌ غادر وحاكم ظالماً
وزعيم في القدس للأرض سمساراً بائعاً
الأقصى يبكي دماً من ذئبٍ غاصباً
فمتى العودة لوطنٍ كنت منه مهاجراً
أجيال دُثرت وأنا أصبحت هرماً عاجزاً
وما زال عشقي لوطني كموج هادراً
ومِفتاح بيتي بيافا صدري له حافظاً
وأشجارُ الليمون بدمع طفولتي غارقاً
وما زِلتُ أنتظر عودتي ولتراب وطني عاشقاً
الطيور تعود لأعشاشها ووطني عليَّ مُحرماً
ومازلتُ بذاكرتي لأرض أجدادي ذاكراً
يا الله..يا الله..يا الله
الى متى سأبقى طريداً مهاجراً
....................
مع تحيات شاعر فلسطين
....نبيل شاويش.......
................
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
يا الله لم أعد في هذه الدنيا مُغرماً
فقد أصبح العشقُ في قلبي مؤلماً
وتلعثم اللسان والدمع بحاراً مُتفجراً
وأصبح النهار ظلاماً حالكاً
وشاب شعري وللوطن ناظراً
دِماء في العراق والوطن ممزقاً
وأجفاني إحترقت كلهب عاصفاً
كانت دمشق كطيرٍ بالسماء مغرداً
فوضعوا في خاصِرتها خِنجراً
فمزقوا الأرحامَ والثغرُ بالدماء مُطعماً
فبكت يَمَنُنا من غادرٍ أعجماً
فلا هو سعيد ولا لليمن حافظاً
وأصبح المختار في قبرهِ غاضباً
وأصبح الضمير للثأر عاجزاً
في ظِل ملكٌ غادر وحاكم ظالماً
وزعيم في القدس للأرض سمساراً بائعاً
الأقصى يبكي دماً من ذئبٍ غاصباً
فمتى العودة لوطنٍ كنت منه مهاجراً
أجيال دُثرت وأنا أصبحت هرماً عاجزاً
وما زال عشقي لوطني كموج هادراً
ومِفتاح بيتي بيافا صدري له حافظاً
وأشجارُ الليمون بدمع طفولتي غارقاً
وما زِلتُ أنتظر عودتي ولتراب وطني عاشقاً
الطيور تعود لأعشاشها ووطني عليَّ مُحرماً
ومازلتُ بذاكرتي لأرض أجدادي ذاكراً
يا الله..يا الله..يا الله
الى متى سأبقى طريداً مهاجراً
....................
مع تحيات شاعر فلسطين
....نبيل شاويش.......
................
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق