من وحي القادسية ...
الجزء الثاني ...2
الجزء الثاني ...2
اﻷستاذ الشاعر بديع المعلم ...
وبساطٍ بسنا الدر مرصّعْ
طوله و العرض ستون ذراعا
ﻻ ترى اﻷبصار من نعماه أمتع
خلب اﻷلباب بالحسن وراعا
فيه نهر من لجين ﻻ يرامْ
حوله النوار في وشي بديعْ
في شتاء فيه يحسون المدامْ
فكأن القوم أضحوا في ربيع
عوضوا إيمانهم بالمظهرِ
هكذا الايمان إما افتقدا
فهو ﻻ يخفى على مفتكر
إذا المرء على ما اعتقدا
أوفد العرب إلى العُجم (المغيره)
وهو ندب من دهاة أربعِ
فمضى كالليث مرفوع العقيره
فهو لم يحفل بهم أو يجزعِ
دخل الباب حيال الحاجبِ
يطأ التبر ببالي نعليهِ
ﻻ يبالي بسراب خالبِ
قيمة السيف بماضي فعلهِ
إن من يسجدْ على هذا الثرى
وطئتْ نعلاه هام الفرقدِ
وحَّد اﻷمصار ملكاً أكبرا
فاشديها يا عيون السؤدد
طلب الحاجب أن ينزعَهُ
وهو يرجوه برفق فأبى
فرأى للوغد أن يصدعَهُ
ورأى الموفد ليثاً أغلبا
سمحوا لليث في أن يطأ
تحف (الفرس) بنعل و الدررْ
هكذا الحر إذا ما اجترأ
ألجم الباطل خزياً فاعتذرْ
دخل الحر هصورا ﻻيبالي
وجثا مستعلياً في عرش رستم
فتملته عيون بانفعالِ
أترى في بيته الطغيان يهزمْ؟!
وانبرى ( رستم) من هذا التعدّي
فأتاه بحسام مُذْهبِ
غضَّ منه بازدارء وتحدي
قال هذا فيصلي لليعربي
خذ حسامي فهو ﻻ يعدلُهُ
صارم في حومة لم يبرقِ
أي سيف عاطل تحملهُ
إنه قد لُفَّ طيّ الخُرَقِ؟!
جرد الصمصام في الحفل المغيرة
وانتضاه مصلتاً مثل الشررْ
قال تباً تلك أحلام صغيره
ضرب السيف المحلى فانكسرْ
ضربةقد قصمت صمصام (رستم)
وتحدّاه بحزم ، وهو قائلْ
جوهر السيف بفعل قم تعلمْ
لم يكن في غمده أو في الحمائلْ
قد رأى (رستم) هذا العبقريا
ملكاً ﻻ بشراً فاستغربا
فالذي يعصر عنقود الثريا
غير صهباء العلى لن يشربا
قال من للعرب هاتيك المثلْ
من لهم تلك المعاني والهممْ
سوف يرعى سائساُ كل الدولْ
من يكن في بيده يرعى الغنمْ
أضمر اﻹعجاب مما قد رأى
وبدا مستعلياً في عرش (رستم)
زاغ من تفسير لغز قرأ
في جبين أيّ صبح أسفرا؟
عهدنا قال بكم في الجاهلية
لمن اﻷسلاب كنتم تخرجونْ
إن هِبات قد منحنا كم سنيّه
أتراكم عن قتال ترجعون؟
يتبع
طوله و العرض ستون ذراعا
ﻻ ترى اﻷبصار من نعماه أمتع
خلب اﻷلباب بالحسن وراعا
فيه نهر من لجين ﻻ يرامْ
حوله النوار في وشي بديعْ
في شتاء فيه يحسون المدامْ
فكأن القوم أضحوا في ربيع
عوضوا إيمانهم بالمظهرِ
هكذا الايمان إما افتقدا
فهو ﻻ يخفى على مفتكر
إذا المرء على ما اعتقدا
أوفد العرب إلى العُجم (المغيره)
وهو ندب من دهاة أربعِ
فمضى كالليث مرفوع العقيره
فهو لم يحفل بهم أو يجزعِ
دخل الباب حيال الحاجبِ
يطأ التبر ببالي نعليهِ
ﻻ يبالي بسراب خالبِ
قيمة السيف بماضي فعلهِ
إن من يسجدْ على هذا الثرى
وطئتْ نعلاه هام الفرقدِ
وحَّد اﻷمصار ملكاً أكبرا
فاشديها يا عيون السؤدد
طلب الحاجب أن ينزعَهُ
وهو يرجوه برفق فأبى
فرأى للوغد أن يصدعَهُ
ورأى الموفد ليثاً أغلبا
سمحوا لليث في أن يطأ
تحف (الفرس) بنعل و الدررْ
هكذا الحر إذا ما اجترأ
ألجم الباطل خزياً فاعتذرْ
دخل الحر هصورا ﻻيبالي
وجثا مستعلياً في عرش رستم
فتملته عيون بانفعالِ
أترى في بيته الطغيان يهزمْ؟!
وانبرى ( رستم) من هذا التعدّي
فأتاه بحسام مُذْهبِ
غضَّ منه بازدارء وتحدي
قال هذا فيصلي لليعربي
خذ حسامي فهو ﻻ يعدلُهُ
صارم في حومة لم يبرقِ
أي سيف عاطل تحملهُ
إنه قد لُفَّ طيّ الخُرَقِ؟!
جرد الصمصام في الحفل المغيرة
وانتضاه مصلتاً مثل الشررْ
قال تباً تلك أحلام صغيره
ضرب السيف المحلى فانكسرْ
ضربةقد قصمت صمصام (رستم)
وتحدّاه بحزم ، وهو قائلْ
جوهر السيف بفعل قم تعلمْ
لم يكن في غمده أو في الحمائلْ
قد رأى (رستم) هذا العبقريا
ملكاً ﻻ بشراً فاستغربا
فالذي يعصر عنقود الثريا
غير صهباء العلى لن يشربا
قال من للعرب هاتيك المثلْ
من لهم تلك المعاني والهممْ
سوف يرعى سائساُ كل الدولْ
من يكن في بيده يرعى الغنمْ
أضمر اﻹعجاب مما قد رأى
وبدا مستعلياً في عرش (رستم)
زاغ من تفسير لغز قرأ
في جبين أيّ صبح أسفرا؟
عهدنا قال بكم في الجاهلية
لمن اﻷسلاب كنتم تخرجونْ
إن هِبات قد منحنا كم سنيّه
أتراكم عن قتال ترجعون؟
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق