بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 يناير 2020

Jamal Elkhaldi ///////////////////////طَوْلُ الْحِسَانْ لِفَتِي الأَرْكَانْ

عنوان القصيدة : طَوْلُ الْحِسَانْ لِفَتِي الأَرْكَانْ
.
د جمال الخالدي
.
لاَ تُوقظِ الْقَلْبَ الْمُحطَّمَ، قدْ غَفَا @ يَا بَاسِطَ الشَّعْرِ السَّدِيلِ عَلىَ الْقَفَا
قدْ نَالَ منْهُ أَوَانِسٌ حِينَ الصِّبَا @ حَتَّى اكْتَوَى فَانْقادَ قُرْحُهُ لِلشِّفَا
هلْ فِي بَياضِ الْمَفْرِقَيْنِ زَوَاجِرٌ @ عَمَّا اسْتَبَانِي اليوْمَ أَمْ لِيَ مُرْتَفَى ؟
يا مُهْرةً، لوْ قَر َّ بَعْضُ تَمَاثُلِي @ فِي العِشْقِ، هَلْ فِي وُعُودِك مِنْ وَفَا؟
إِنْ كانَ ذَاك، فَلاَ مَثِيلُ مَحَبَّتي @ خَزَّنْتُها في الْقلْبِ دُرًّا لِلزَّفَا
إِنْ كَانَ فِي شَيْخِ الْغَرَامِ مَطَامِعٌ @ لِلْوَصْلِ مِنْكِ، فَقَدْ تَدَارَكَ مُنْتَفَى !
إِنِّي قَرَشْتُ الْعِشْقَ مُنْفَرِداً عَفَا @ لِلْمُرْتَجَى، طُوبَى لِمنْ لُه مُصْرَفَا !
لاَ تَحْلَئِي قَلْباً تَمَاثلَ شَافِياً @ مِنْ كَبْوَةِ العَقْدَيْنِ ثُمَّ تَأَلَّفَا
لَوْ إِنْ رَعَيْتُ الحُبَّ فيَّ و قَدْ هَفَا @ قَلْبِي لِوَصْلٍ أَبْتَغِيهِ تَعَفُّفَا،
في حِلِّ مُقْتَرَنٍ أَهِيمُ و أَرْعَوِي @ حِبِّي أُهَادِيهِ الْعُيونَ تَزَلُّفَا،
إِنِّي مُعَظِّمَ ظُفْرِ رِجْلِكِ، لِلْحَمَا، @ كِفْلِ الأَوَاسِطِ، لِلتَّرائِبِ لِلشَّفَ (ة)
هَا قدْ سَمِعْنَا قَوْلَ طاعِنَ قَدْ فَنَا @ ذُو مَطْمَعٍ قدْ شابَ، أَدْردُ قَدْ عَفَا ؟
لاَ تَبْتَغِي رَطْبَ الْغُصُونِ و قَد عَسَا @ مِنْكَ الغَضَا وَ الرَّسمُ فِيكَ قدِ انْطَفَى!
قِلَّ الحُكَى، إِنَّا لِمِثْلِكَ في غِنىَ @ و ارْجُ المَتَابةَ، فَالمَنِيَّةُ فِي زَفىَ
حِين اشْتَهَيْتَ العِذْقَ، حُرِّمَ قَاطِفٌ @ غَضُّ الْمَنابتِ، مُرْتَجىً مُتَلَهِّفَا
فَارْجِعْ، و تُبْ وَ ارْجُ الشَّبيهَ مُجَانِساً @ إِلاَّ فَعَلْتَ، فَلسْتَ سِنَّكَ مُنْصِفَا.
.
د جمال الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق