بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 يناير 2020

محمد جلال آل جلال ////////////////////// يا عامنا الآتي

يا عامنا الآتي
...
عامٌ أطلَّ أبالسعادةِ قد طَفَا ..
و القلبُ للأفراحِ مُشتاقًا هَفَا
فلَقَدْ تَولَّى عامُنَا الماضيْ بما ..
قد شاءَ ربُّكَ فارجُ منهُ تَلَطُّفَا

كَستِ الهمومُ سماءَنَا ورحابَنا ..
والسَّعدُ عَنَّا قد تَوَارَى واختفى

ذُقنَا كُؤوسًا من عناءٍ بَالِغٍ ..
من مُرِّهَا إِنَّ الفُؤادَ قد اكتفَى

لا تَلعنِ الأَيَّامَ واحمدْ رَبَّهَا ..
والحادثات فلاتؤَنِّبْ آسِفَا

أفأنتَ تُدركُ من مُرادِكَ كُلّهُ ..
مهما تعجَّلتَ الأمورَ تَلَهُّفَا

والدَّهرُ لا يأتيْ جميلًا دائمًا ..
عسُرٌ فيُسرٌ فارتقبْهُ تَعَفُّفَا

يا عامَنَا الآتيْ أَلا فارفقْ بِنَا ..
واجعل قدومَكَ بالبشائِرِ والصَّفَا

يا ربَّنا نرجوكَ فَرِّجْ كَربَنَا ..
وأَرِحْ قلوبًا بالحبيبِ المصطفَى
...
محمد جلال السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق