بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 يناير 2020

Hosin Almhamd ///////////////////////( تيهى حماةُ )

------------------( تيهى حماةُ )-------------------
تيهي حماةُ مع الرّبيعِ جمالا
كالبدرِ في وسط السّما يتعالى
وتألقي مثل النجومِ ببعدها
أو كالثّريّا دائماً ، تتلالا
إيهٍ حماةُ فإنّ قلبي مغرمٌ
وبكِ حماةُ لقد ضربتُ مثالا
أنتِ التي أحببتها ، وتحبّني
بسواكِ حقّا ماعرفتُ ، دلالا
يا أنتِ يا أمّ المدائنِ كلّها
أنّى ذهبتُ جنوبها ، وشمالا
ناعورةٌ باللّحن تصدحُ دائماً
تدعُ البلابلَ لن تكونَ كسالى
هذا هزارٌ قد سررتُ بلحنهِ
ويزيدُ من تلك البقاعِ ، جمالا
آهٍ حماةُ فإنّ قلبي عاشقٌ
فأنا إليكِ سأدمنُ ، التّرحالا
أنا شاعرٌ في الحبّ أصدحُ دائماً
دوماً بوصفكِ ، أُحسنُ الأقوالا
اسمي ( حُسينٌ ) من حماةَ فإنّني
حقّا بحبكِ قد نظمتُ ، سجالا
أبياتهُ عشرٌ تزيدُ ، بواحدٍ
هذي حماةُ ، فهل لديكَ سؤالا ؟
-------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد * سورية * حماة
محردة * جريجس * -------- 5/1/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق