بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يناير 2020

عبد العزيز بشارات ////////////////////////// (يا شعلةَ الطّهر)

-------------------- (يا شعلةَ الطّهر) -----------------------
رقصت على فَنن الهوى وَرقاءُ.......... فكأنّـها بينَ الجموعِ لواءُ
وبَدت تُغازلُ في العيونِ مَشاعري. ترمي السّهامَ وتَختفي الحسناء
هي منيةٌ للروح مُذ أحببتُها ...........باتت تزيّنُ ثغرَها الأضواءً
أحببتُها لمّا رأيتُ جَمالَها ...................تبدو بـه النَّعماء والآلاء
نُثرَت ورودُ الياسمينِ بدربِها ........والعطرُ روحٌ والرحيقُ دواء
والجدولُ الرقراقُ داعَبَ ظلّها ..........وتلطّفَت لمرورِها الأجواء
بادلتُها همسَ المشاعِر نظرةً ...........كانت لقلبي حينَها الإمضاءُ
وتلاقت النظراتُ رُغمَ حيائِنا .........خجلاً ،إذا حلّ المساءُ يُضاء
تغفو قليلاً حين تلمحُ صورتي ...... طَرفُ الإشار كَما تشاءُ غطاء
نورُ تجلّي من صفيحة خَدّها ..........وعـلى الجبينِ إشارةٌ بيْضاء
خلف التّلال نأت تُودّعُ مُهجَتي ..........ويوَدّع القلبَ العليلَ جفاءُ
تغتالُ روحي في لواعج حبّها ...............إنّ الفراقَ بلوعةٍ إيذاءُ
ألمُ الفراقِ لمن يذوق مرارةً .......ولظى العذابِ لمن يُصاب سواء
ماذا جنيتُ وما اقترفتُ تكلّمي .......وحفظتُ عهدَكِ والعهودُ وفاءُ
أسكَنتُ قلبكِ في حنايا مُهجتي........والجَفنُ مِن جور الزَّمان رداء
حتّى ألاقي منكِ ما قد نَالني ...............ويُصيبُني مِمَّن أحبّ وباء
يا شُعلةَ الطّهرِ التي أحببتُها ........وتراقَصَت عند اسمِها الأَسماء
لا تكسِري قلباً بحبِّكِ هائماً .................ولهُ بفضلِ الطيّبين رجاء
ياربّ إنّي قد سألتك داعياً .............والصّمتُ عند المؤمنين دّعاء
بارك لها في عُمرها وحَياتِها..............وبِدينِها والخيرُ حيثُ تشاءُ
--------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق