بين اليأس والأمل (٢)
قال الحياةُ أليمةٌ بفعالها
وسماؤنا تنشقُّ عن وجهٍ عبوسْ
قلتُ ابتسِمْ متفائلًا ، لا تكتئبْ
دنياك تُقبِلُ في زفافٍ كالعروسْ
فأجابني ومع الدموعِ تَنَهُّدٌ
من عمقهِ قد ذقْتُ من مُرِّ الكئوسْ
قلتُ المرارةُ قد تزولُ وتختفي
فلْتَبْتَسمْ، أفلا نظرتَ إلى الشموسْ
قال الشروقُ مُخَصَّصٌ لخلائقٍ
غنمت مع الدنيا مباهِجَ للنفوسْ
أما الغروبُ رأيتُهُ كمُعَلِّمٍ
لم يُعْطِني إلا الكآبةَ في الدروسْ
قلتُ الحياةُ قصيرةٌ فلْتَبْتَسِمْ
لا تنهزِمْ باليأسِ في الحربِ الضروسْ
مادامتِ الأقدام تسعى فانطلق
فغدًا رقودٌ، لاقيامَ ولا جلوسْ
وغدًا سنُدْفَنُ دون أيِّ إرادةٍ
تحت الثرى وبه نُساسُ ولا نسوسْ
فلتغتنمْ قبل الرحيلِ سعادةً
واترك لموتانا كآبات الطقوسْ
إن التفاؤلَ درَّةٌ وَضَّاءةٌ
تزهو بتاجِ حياتنا فوق الرؤوسْ
#أشرف_وهدان
بقلمي ١٩٩٠/١١/١٥
د. أشرف وهدان
وسماؤنا تنشقُّ عن وجهٍ عبوسْ
قلتُ ابتسِمْ متفائلًا ، لا تكتئبْ
دنياك تُقبِلُ في زفافٍ كالعروسْ
فأجابني ومع الدموعِ تَنَهُّدٌ
من عمقهِ قد ذقْتُ من مُرِّ الكئوسْ
قلتُ المرارةُ قد تزولُ وتختفي
فلْتَبْتَسمْ، أفلا نظرتَ إلى الشموسْ
قال الشروقُ مُخَصَّصٌ لخلائقٍ
غنمت مع الدنيا مباهِجَ للنفوسْ
أما الغروبُ رأيتُهُ كمُعَلِّمٍ
لم يُعْطِني إلا الكآبةَ في الدروسْ
قلتُ الحياةُ قصيرةٌ فلْتَبْتَسِمْ
لا تنهزِمْ باليأسِ في الحربِ الضروسْ
مادامتِ الأقدام تسعى فانطلق
فغدًا رقودٌ، لاقيامَ ولا جلوسْ
وغدًا سنُدْفَنُ دون أيِّ إرادةٍ
تحت الثرى وبه نُساسُ ولا نسوسْ
فلتغتنمْ قبل الرحيلِ سعادةً
واترك لموتانا كآبات الطقوسْ
إن التفاؤلَ درَّةٌ وَضَّاءةٌ
تزهو بتاجِ حياتنا فوق الرؤوسْ
#أشرف_وهدان
بقلمي ١٩٩٠/١١/١٥
د. أشرف وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق