جراح الغيم
٦-٨-٢٠١٩
٦-٨-٢٠١٩
(١)
تسألني الروحُ
ما كل هذا الالم
وتلكمُ الجروحُ
يكتبُ حزنها القلمْ
اما علمت المعاني
كيف تأتي هنا
ولا تروح ؟
(٢)
أنا ما بدأتُ الكلامَ
لكنني سأبدأ
سأحاكمُ المواقفَ كلها
وفقاً للمبدأ !
فهل ترضى ؟
(٣)
مواعيدنا كلها
بحرٌ من الاحزانْ
غالية في الحياة
تلكم الاثمانْ
ندفعها مرغمين
بهذا الزمانْ!
(٤)
اما الغيمة الاخرى
فأراها تبكي
وتبكي لاجلها الحسرة
يقتلها رحيل الآخرين
والندى المتساقط
والمطر
مربكة تلكم الدمعات
تهطل من عيون الغيم
وانا متحسرٌ
اوليس ذاك كله ضيم ؟
(٥)
ما عاد للإحسان معنى
ولا للفضيلة أية قيمة
فكل شيء صار له ثمن
أوّاهُ هكذا اصبحت حياتنا
من وجعٍ الى وجعٍ
الى اهاتٍ .. الى حزَن!
فلا معنى ولا قيمة للمطر
لم تعد ارواحنا تفرح
اذا غيمة مرّت فوق جدارنا
ولا أمعنت عيوننا الأنظار
في سماء حزينة سوداء!
(٦)
ميعادُ غيمتنا غداً تمطر
وتسبقُ موعدها الدمعات
فتغيبُ راحلة
وتصحو من سباتها الآهات
تشكو عيوني
للسماء ....
وجع الانتظار الطويل!
وتنادي:
كأن موعدنا مستحيل!؟
(٧)
اعاتبُ نفسي واللومُ شديد
أحاكمها كلما غربت شمسٌ
ونادى علينا الصبح
رجل يبحث عنا
عرفنا انه ساعي البريد !
أتراهُ ماذا يجلب الصبح لنا
وماذا بحقّ السماء يريد ؟
امِنْ جديد ؟
أرسالةٌ بها كل الحكاية
مجد ماضينا نستعيد ؟
(د. عماد الكيلاني)
تسألني الروحُ
ما كل هذا الالم
وتلكمُ الجروحُ
يكتبُ حزنها القلمْ
اما علمت المعاني
كيف تأتي هنا
ولا تروح ؟
(٢)
أنا ما بدأتُ الكلامَ
لكنني سأبدأ
سأحاكمُ المواقفَ كلها
وفقاً للمبدأ !
فهل ترضى ؟
(٣)
مواعيدنا كلها
بحرٌ من الاحزانْ
غالية في الحياة
تلكم الاثمانْ
ندفعها مرغمين
بهذا الزمانْ!
(٤)
اما الغيمة الاخرى
فأراها تبكي
وتبكي لاجلها الحسرة
يقتلها رحيل الآخرين
والندى المتساقط
والمطر
مربكة تلكم الدمعات
تهطل من عيون الغيم
وانا متحسرٌ
اوليس ذاك كله ضيم ؟
(٥)
ما عاد للإحسان معنى
ولا للفضيلة أية قيمة
فكل شيء صار له ثمن
أوّاهُ هكذا اصبحت حياتنا
من وجعٍ الى وجعٍ
الى اهاتٍ .. الى حزَن!
فلا معنى ولا قيمة للمطر
لم تعد ارواحنا تفرح
اذا غيمة مرّت فوق جدارنا
ولا أمعنت عيوننا الأنظار
في سماء حزينة سوداء!
(٦)
ميعادُ غيمتنا غداً تمطر
وتسبقُ موعدها الدمعات
فتغيبُ راحلة
وتصحو من سباتها الآهات
تشكو عيوني
للسماء ....
وجع الانتظار الطويل!
وتنادي:
كأن موعدنا مستحيل!؟
(٧)
اعاتبُ نفسي واللومُ شديد
أحاكمها كلما غربت شمسٌ
ونادى علينا الصبح
رجل يبحث عنا
عرفنا انه ساعي البريد !
أتراهُ ماذا يجلب الصبح لنا
وماذا بحقّ السماء يريد ؟
امِنْ جديد ؟
أرسالةٌ بها كل الحكاية
مجد ماضينا نستعيد ؟
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق