قصيدة ( بحور الشعر)..............
أنا في بحورِ الشِّعرِ يسبحُ مركبي
هيَّا إلى بحري تعالي جَدِّفِي
هيَّا إلى بحري تعالي جَدِّفِي
لكنْ تجافي عن بحورٍ موجُها
عاتٍ يُطِيحُ بعاشقٍ مُتَعفِّفِ
الموجُ غدَّارٌ و يُغرِقُ خائِضًا
بمهارةِ السَّبَّاحِ لم يتلحَّفِ
فإذا رماكِ الموجُ فوقَ شواطِئي
فخذي رمالَ الشطِّ منِّي واغرفي
فلكم بنيتُ من الرِّمالِ قصائدي
و عقدتُ من صدفِ الشواطِئِ أحرفي
و صنعتُ من ماءِ البحورِ قوافيًا
فخذي القوافيَ من قصيدي واعزفي
لحنَ الغرامِ إذا تهادى مركبي
فوقَ البحورِ كعاشقٍ مُتَلهِّفِ
لولاكِ ما خضتُ البحارَ حبيبتي
و أنا المُتَيَّمُ في عيونكِ فانصفي
بقلمي حازم قطب
عاتٍ يُطِيحُ بعاشقٍ مُتَعفِّفِ
الموجُ غدَّارٌ و يُغرِقُ خائِضًا
بمهارةِ السَّبَّاحِ لم يتلحَّفِ
فإذا رماكِ الموجُ فوقَ شواطِئي
فخذي رمالَ الشطِّ منِّي واغرفي
فلكم بنيتُ من الرِّمالِ قصائدي
و عقدتُ من صدفِ الشواطِئِ أحرفي
و صنعتُ من ماءِ البحورِ قوافيًا
فخذي القوافيَ من قصيدي واعزفي
لحنَ الغرامِ إذا تهادى مركبي
فوقَ البحورِ كعاشقٍ مُتَلهِّفِ
لولاكِ ما خضتُ البحارَ حبيبتي
و أنا المُتَيَّمُ في عيونكِ فانصفي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق