بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 أغسطس 2019

ابراهيم موساوي ///////////////////////////////////////////// فاجعة " تيزيرت "

فاجعة " تيزيرت "
يا نازلاً " سوسَ" هلَّا زرتَ ديَّاري
حتى تَرى نَكبةً في فَجِّ " أدْرارِ"
لقدْ غَشاهُ هَذيرُ الموْتِ يَقذِفُه
مُزَمجرٌ ثائرٌ مِن هَطْلِ مدرارِ

يَهوي كَأَنَّ رؤُسَ الجِنِّ تَقْطُرُهُ
بِجارفٍ عاصِفٍ من صِنوِ إعْصارِ

لمْ يدْرِ مَن شَيَّدَ " التِّيرانَ"َ أن بِهِ
لِلوادِ حقًّا متى سال بِأَمطارِ

قد يَصْدُرُ الغَرَقُ الدَّامي عَلى خَطإٍ
ويكْمُن الحَتْفُ في مَكْتُوبِ أقدارِ

فما جَرَى في"تِزِرْتَ" اليومَ غَير صدًى
لِواقِعٍ قدْ هوَى مِن حالِقٍ هارِ

في فجِّ " تيزِرْتَ" للألبابِ موعِظَةٌ
تجلو لأَرْعنَ لمْ يعْبأْ بِأخطارِ

لِيرْحمِ الله منْ بالوادِ أشْلاؤهُم
قدِ انْثنتْ بين جُلمودٍ وأشجارِ

ويَرزُق الصَّبر للثَّكلى !! ويُسْكِنهُم
فِرْدوْسَهُ !! شهداءً تَحتَ تَيَّارِ

إبراهيم موساوي 30 8 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق