تطولُ حبالُ هجــرِكَ والغيــابُ
فَيشـــتدُ آهُ قلبـــي والعـــذابُ
فَيشـــتدُ آهُ قلبـــي والعـــذابُ
وأنتَ المُـــزنُ والأمـطارُ دوما
سواكَ ضبابُ صيـفٍ أو سرابُ
سواكَ ضبابُ صيـفٍ أو سرابُ
وأنتَ مُغــــردٌ كالطــــيرِ لحنـاً
سواكَ نذيرُ شــؤمٍ أو غُـرابُ
وأنتَ النحلُ شهدُكَ في المعالي
وغيـــرُكَ إنّــهُ غــثٌّ ذبـابُ
كريمٍ قـــد أراكَ وفيـــكَ سـحرٌ
وغيرُكَ فيهِ أظفـــارٌ ونــابُ
بجوفي قلـبُ صّــبٍّ قـــد تلوّى
لبعدِكَ فيه شكـوى أو عتابُ
ملأتَ حُشاشتي بالوردِ عطـراً
بُعيدَ جَفــاكَ أيامي خـــرابُ
بعينــيكَ اللتــينِ بها لَعَمْري
بحارٌ جــوفُها مــوجٌ عُبـابُ
شواطئُها ستُـغرقُ مَنْ يـــراها
عذوبةُ مائِها رَشْفٌ رُضـابُ
بطرفِ العينِ سحرٌ طالَ قلبـي
وطعمُ وصــالِهِ شــهدٌ مُذابٌ
أصابتني الليـــالي فــي فـؤادي
فَعانيتُ الأسى إنّي مُصــابُ
وساحاتُ الفــؤادِ لكم فجـــولوا
لكم فيها ذهـــابٌ أو إيـــابُ
سألتُكَ وصلَ قلبــي لم تُجبْنـي
فقلْ حقاً متى يرسو الجوابُ
فقد طال البـــعادُ وطـالَ مكثي
بُعيدَ الحزنِ فارقَني الشـبـابُ
S.m
سواكَ نذيرُ شــؤمٍ أو غُـرابُ
وأنتَ النحلُ شهدُكَ في المعالي
وغيـــرُكَ إنّــهُ غــثٌّ ذبـابُ
كريمٍ قـــد أراكَ وفيـــكَ سـحرٌ
وغيرُكَ فيهِ أظفـــارٌ ونــابُ
بجوفي قلـبُ صّــبٍّ قـــد تلوّى
لبعدِكَ فيه شكـوى أو عتابُ
ملأتَ حُشاشتي بالوردِ عطـراً
بُعيدَ جَفــاكَ أيامي خـــرابُ
بعينــيكَ اللتــينِ بها لَعَمْري
بحارٌ جــوفُها مــوجٌ عُبـابُ
شواطئُها ستُـغرقُ مَنْ يـــراها
عذوبةُ مائِها رَشْفٌ رُضـابُ
بطرفِ العينِ سحرٌ طالَ قلبـي
وطعمُ وصــالِهِ شــهدٌ مُذابٌ
أصابتني الليـــالي فــي فـؤادي
فَعانيتُ الأسى إنّي مُصــابُ
وساحاتُ الفــؤادِ لكم فجـــولوا
لكم فيها ذهـــابٌ أو إيـــابُ
سألتُكَ وصلَ قلبــي لم تُجبْنـي
فقلْ حقاً متى يرسو الجوابُ
فقد طال البـــعادُ وطـالَ مكثي
بُعيدَ الحزنِ فارقَني الشـبـابُ
S.m
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق