مُثقل بالهمُوم
مُثقلا بِالهمُوم
اِنفصلَ عنِّي ظِلِّي
في دربِ الأشواكِ
يُخاصمنِي ...
يُعاتبنِي
يحاصِرُ أنايَ جاسوسًا
غاضبًا منِّي
يغازِلها بأحلى النَّظراتِ
حرفًا خجُولا
كاذبًا
يتزحْلقُ
عفْريتا منحُوسًا
على صدْرِ قصِيدةٍ
تتساقطُ قَوافِيها
أوراقًا حزِينَة
من غصُون سوْداء
يَغار علَيها منِّي
يتحسَّس زفرَاتها
كابُوسًا
جاثمًا على نحْرِها
كالمَجنونِ
وأنا جسْم مِن
وراء القضبان عليلٌ
اشتكي بلسَان
أهلِ الهوى
قلباً اكْتوى...
غارقا مهوُوسا
انطَوى فِي جوْف
ليْل مُعكَّر ملُولٍ
في بُحيْرة مُتْرعَة
بِدمُوع تمَاسِيح
مُرتعِشاً عبُوسَا
أنظِم شعْرا
كلِماتُه فؤُوسًا
تَنبشُ باحثةً في عُمْق
ذاكِرةِ زمَنٍ لٌفَّ
برداءٍ مِن سرَاب
تُغيِّر نامُوسًا
تنكَّر
لشُهَداء وطَن
طُوِيت أسْرارُ رِجالاتِه
في سجِلاَّتٍ
طُرِحتْ في
رُفوفِ مزْبلةِ تارِيخٍ
يَا مَا تناسَى دُرُوسًا!
نورالدين بنعيش(بقلمي)27/08/2019
يُخاصمنِي ...
يُعاتبنِي
يحاصِرُ أنايَ جاسوسًا
غاضبًا منِّي
يغازِلها بأحلى النَّظراتِ
حرفًا خجُولا
كاذبًا
يتزحْلقُ
عفْريتا منحُوسًا
على صدْرِ قصِيدةٍ
تتساقطُ قَوافِيها
أوراقًا حزِينَة
من غصُون سوْداء
يَغار علَيها منِّي
يتحسَّس زفرَاتها
كابُوسًا
جاثمًا على نحْرِها
كالمَجنونِ
وأنا جسْم مِن
وراء القضبان عليلٌ
اشتكي بلسَان
أهلِ الهوى
قلباً اكْتوى...
غارقا مهوُوسا
انطَوى فِي جوْف
ليْل مُعكَّر ملُولٍ
في بُحيْرة مُتْرعَة
بِدمُوع تمَاسِيح
مُرتعِشاً عبُوسَا
أنظِم شعْرا
كلِماتُه فؤُوسًا
تَنبشُ باحثةً في عُمْق
ذاكِرةِ زمَنٍ لٌفَّ
برداءٍ مِن سرَاب
تُغيِّر نامُوسًا
تنكَّر
لشُهَداء وطَن
طُوِيت أسْرارُ رِجالاتِه
في سجِلاَّتٍ
طُرِحتْ في
رُفوفِ مزْبلةِ تارِيخٍ
يَا مَا تناسَى دُرُوسًا!
نورالدين بنعيش(بقلمي)27/08/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق