بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 أغسطس 2019

محمد صالح العبدلي //////////////////////////////////// ثورة الاسنان

ثورة الاسنان
--------------
ولـقذ ذهبتُ إلى الطبيب لأشتكي
ضــرســاً أصــابَ الـنـومَ بـالـفقدانِ
و تـضـامـنت معهُ الـبقيةُ حولَهُ الـ
جــيــرانُ و الجيــــران لـلـجـيــرانِ

حــتـى شــعـَـرْتُ بــــأنَّ فَــكِّـيَ كـلَّـهُ
مـــعَ فـــردِه حِــلــفٌ مــن الأسـنـــان

قال الطبيبُ: أشِرْ لضرسِكَ كي أرى
مـــا شــأنـه فـأشـرتُ نـحــو الـثـانـي

ماحيلتي فيمـا جرى !، لم أسـتطع
تـمـيِـيْـز َ رأسِ الــقـائـدِ المـيـداني

فـنزعتُ أعـصابَ الـذي لـم يؤذنـي
و نـجـا مـــن الــنــزعِ الـــذي آذانــي

هـذي الحقيقـة ألـهَمَتْنِـي حكمةً
فــيـهــا الإفـــادة لـلـفـتى الـنـبـهـانِ

إن أنـــتَ ســانـدتَّ الـمُسـيءَ بـضُـرِّهِ
فـلَـرُبَّـمَــا عُـوقِـبـْتَ قـبـلَ الـجـانـي

--------------
محمد صالح العبدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق