*تدعوني الحروفُ*
أَتيتُ وما في النفس إلا هُيامُها
وظَهرٌ بأعباء القصيدِ تَحدَّبا
وظَهرٌ بأعباء القصيدِ تَحدَّبا
عساني أُداوي اليوم جرح هزائمي
وأَطوي هنا حزناً و أُسْعِدُ مُتعَبا
مَدَدْنا ضفافَ الشِّعر دون وصالها
فَصرنا بلا شعرٍ نَذُوب تَحَبَّبا
ونمزُج أنفاس الحروف ببعضها
كما البحتريُّ اهتزَّ فيها وأطربا
تَظلُّ على خَضْرِ الفرات خيولهـا
تعانقُ أحلاماً وتُوقدُ كوكبا
يطوفُ بها التاريخُ ساعةَ يَنْتَشي
فينجبُ فرساناً ويوقظُ مَلْعَبا
أرى كلَّ سيفٍ في حِماكَ مُجَرَّداً
وكلَّ عيونٍ فيكَ تَكسِرُ مِخْلَبا
هنا خَيْرُ أُسْدٍ لا ينامُ زئيرُها
إذا جنَّ ليلٌ للعُدَاةِ وأغْضَْبا
ما نامَ أهْلوكَ الكرامُ على الأسى
ولا نالَ منكَ البَغيُ غُنْماً ومأْرَبا
حمدوانا
وأَطوي هنا حزناً و أُسْعِدُ مُتعَبا
مَدَدْنا ضفافَ الشِّعر دون وصالها
فَصرنا بلا شعرٍ نَذُوب تَحَبَّبا
ونمزُج أنفاس الحروف ببعضها
كما البحتريُّ اهتزَّ فيها وأطربا
تَظلُّ على خَضْرِ الفرات خيولهـا
تعانقُ أحلاماً وتُوقدُ كوكبا
يطوفُ بها التاريخُ ساعةَ يَنْتَشي
فينجبُ فرساناً ويوقظُ مَلْعَبا
أرى كلَّ سيفٍ في حِماكَ مُجَرَّداً
وكلَّ عيونٍ فيكَ تَكسِرُ مِخْلَبا
هنا خَيْرُ أُسْدٍ لا ينامُ زئيرُها
إذا جنَّ ليلٌ للعُدَاةِ وأغْضَْبا
ما نامَ أهْلوكَ الكرامُ على الأسى
ولا نالَ منكَ البَغيُ غُنْماً ومأْرَبا
حمدوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق