بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

نونا محمد /////////////////////////////////////////// ( وأنا أنثى .. لاتعرف النسيان )

( وأنا أنثى .. لاتعرف النسيان )
.
أُ حِ بُكــ جداً ..
وهل بعد إعترافي
كلمات تُقال
وهل ستكفي أبجديات
الهوى
لعزفِ ألحان الغرام
فحضورك بذاكرتي
لاينتهي
حتى مع تباشير فجرِ
الغياب
فأنت هاهنا ساكناً بداخل
ذاك الصغير
المتعطش لإنسكاب
أنفاسك
مابين شراييني والوريد
فصوتك لازال
يتهامسني
تغزلاً وولهاً لاينتهي
فكم أهوى إغفائتي
كطفلةٍ ببرائةٍ تترامى
مابين كفيك
لتلملمني أناملك
وتحتضنني بحنانٍ مابين
شفتيك
برغبةٍ مرتعشةٍ وحنين
فأنا ياسيد كلماتي ..!!
وبنرجسيةٍ شرقيةٍ
أكتشفت
بأنني أنثى
لاتعرف النسيان
فإذا عشقت تملكتني
روح شهرزاد
بلياليها الألف
وبأساطير حكاياها تتلون
لحظاتي
وتعش خلجاتي لوعاتها
ألفاً بألف
وتهيمُ روحي مابين
ستائرِ الغرام
تُناجي فارساً
حُفرت بطولاته على
جسدي
كنقشٍ فرعوني
بخلودٍ لايموت
فأنتَ ياعاشقي شهريار
حكايا الهوى
لمدينةٍ لاتعرف نبضاتها
دروب النوم
( فمن أين يأتي النوم)
فلتذهب ياأنتَ ..
ولتبحث عن بقيةِ
التسع والتسعون
اللاتي قد تشبهنني
فأنا أُريد أن أرى نفسي
المئة من بعدِ الألف فيهن .. !!
.بقلمي نونا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق