بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 أغسطس 2019

محمد ابو بكر ////////////////////////////////////////// • [زَوَجتُك إبْنَتِى َفخُذْ مِنِى نَصِيحَتِى]

• [زَوَجتُك إبْنَتِى َفخُذْ مِنِى نَصِيحَتِى]
• --------------

• ِعنْدَمَا كَبُرَتْ إبْنتَىِ َوأصْبَحَتْ َورْدَةٌ
• َيفُوُحُ عِطْرُهَا فِىِ اَلْهَوَاءْ )
• ----------

• َوَرأيتُ اَلرِجَالَ يَطْلِبُونَ مِنِى
• يَديهَا عَلىَ إِسْتِحْيَاءْ )
• -------------

• فَاخْتَرْتُ مِنْ بَيْنِهِمْ مَنْ هُو َأقْرَبُ إِلَى الله
• َرجُلاً يَعْرُف مَعْنَى
• اَلِسمُو َواَلنَقَاء )
• -------------

• َرجُلا يَأْخُذْ بِأيِدِيهَا إِلى اَلجَنَه
• إِلىَ الرُقىِ وَالإرتقاء )
• ------------

• َوزَوجْتُها لكْ حَيثُ أنْى لَمِسْتُ فِيكَ اَلاَيِمَانَ
• وحُسنُ اَلْدِهَاءْ )
• -------------

• فَوصِيتِى َلك ألَا تَبْكِيهَا َولاَ تحْزِنُهاَ
• وكُنْ لَهَا بَدْرَاً فَى اَلَسَمَاءْ )
• ------------

• هِىَ زَوْجَتُكْ وَهِىَ كَرَامَتُكْ
• هَىَ جَوهَرهٌ فِى بَيْتَكْ فَلاَ
• تَجْعَلْهَا فِى ألِمٍ وَعَناءْ )
• ------------

• كَمْ كَانَتْ هِى مُدلَلةٌٌ عِنْدىِ
• فَكَانَتْ فِى سَعَادَهً وَهَنَاءْ )
• ------------

• َوذَهَبتْ إلىَ بَيْتَكْ فَلاَ تَجْعَلْهَا أسِيرَهً فِى اَلأَحْزَانْ
• بَلْ إِجْعَلْهَا أَسِيرَهً بِحُبَكْ
• تَكُنْ لَك َمن كُل أ لمٍٍ دَوَاءْ )
• --------------

• ُكنْ كَرِيمَاً مَعَهاَ فَكَانَتْ فَى بَيتِ
• كَرَمٍ َوسَخاءْ )
• -------------

• كُنْ حَليِمَاً مَعَهَا عِنْدَ اَلغَضَبْ
• فسوف تكُن اُمَاً لِلاَبْنَاءْ )
• ------------

• فَإِنْ أَسْعَدَتَهَا فَقَدْ أسْعَدتَ حَيَاتَكَ كُلهَا
• وِإنْ أَهَنْتَهاَ فَقَدْ سَقَطُت منْ عَيِنيَهَا
• بَعْدَمَا أَذرَفْتَهَا بِالْبُكَاءْ )
• -------------

• وِأنْ سَبَبْتَهَا فَهَلْ هِىَ أخْلاَقُ اَلِرجَالُ
• اَلأوْفِياَءْ )
• --------------

• وإن أذيتها
• فقد قطعت كل ما بينك وبينها
• من ود وحب ووفاء
• -------------

• َلا تَجْعَلنِى يَومَاً أَنْدَمْ عَلىَ إخْتيَارِى لَكَ
• فَقَدْ إخْتَرتُ رَجُلاً اثْنيَتُ عَلَيِهِ يَوْمَا
• ولله اَلثَنَاءْ )
• --------------

• ُكنْ لَهَا زَوْجَاً مُخْلِصَاً َوَرجُلاً وَحَبِيبَاً
• َلاَ تُغْوِيِه اَلأهْوَاءْ )
• ---------------
• ُكنْ لَهَا أبًا َ وَأخَاً تَكُنْ لَكَ كُلُ اََلأ شْيَاءْ )
• -------------
• كُنْ غَيُوَراً عَلَيْهَا وَدُودَاً وَلاَ تُطْعِمْهَا إِلاَ حَلاَلاً
• َتكُنْ مُسْتَجَابَ اَلْدُعَاءْ )
• ----------------

• فَقَدْ قَالَ رَسُوُلَنَاَ خَيْرُكُمْ --خَيْرُكُمْ ِلأهْلِه وَأَنَاَ خَيْرُكُمْ ِلأهْلِهِ
• فَهَلْ لِكِ فِىِ اَلْحَبِيِب أُُسْوَةٌ َوَرجَاءْ )
• -----------------
• بقلم محمد ابو بكر 00
• ---------------‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق