(قصة حب)
(ما زال حبك في قلبي وما أفلا)
وخافقي اليوم فيكِ قد غدا ثملا
وخافقي اليوم فيكِ قد غدا ثملا
جئتِ إليّ وكان القلب في صدأٍ
فحين مس هواك القلب ما انقفلا
مرت وكنت بباب السور أرصدها
لأن شوقي لها قد أحرق المقلا
وأقبلت حيثما قد بت أرقبها
تمشي كما الرئم مشيا ينبذ الكسلا
تمشي كأن جمارا تحت أرجلها
لحسنها الشمس تحني رأسها خجلا
حاولت إخفاء حبي إنما فضحت
صبابتي وشغاف القلب قد خذلا
لاحظت في كفها ظرفا يعطره
شذى يفوح فيبقي القلب مشتعلا
وناولتني بظرف الحب أحرفها
ورقمها في حنايا الصفحة امتثلا
ثم انتحت نحو درب البيت تقصده
تحث خطوا وتذكي سيرها عجلا
رجعت والدرب لم أدرك مسالكه
مثل الحرون أطوف السهل والجبلا
شممت عطرا من المظروف فانفتحت
جوانحي للهوى والحب إذ وصلا
فتحته ثم فاح العطر قافية
حروفها أرجعت في حبي الأملا
قالت : علومك قطعا لا عداد لها
فذاك رقميَ أرسل كلما حصلا
وإن حصلتُ على شيء سأرسله
حتما وكل سيجزى مثلما عملا
جاء المساء ورقمي صار في يدها
أعلنت حبي لها والقلب ما خجلا
مرت بنا تلكم الأيام يحملنا
على قوافي الهوى حبٌ بنا اكتملا
وحين كادت أغاني العرس تحضننا
وبالغ السعد في تلحينها جُمَلا
جاءت تعاسة موت تحت شاحنة
وتوج الحزن عرسا بالهوى حُملا
محبوبتي إنني قد مت مذ رقدت
عيناك وسط الثرى والحزن ما أفلا
عيناي مذ ودعت عينيك ما فتئت
إلا ودمعي كغيث نازل هطلا
يمر طيفك في قلبي إذا ذكرت
عيناي ذكراك صار الدمع منهملا
فأسأل الله أن يحنو ويجمعنا
-في جنة الخلد-رب اجعل لنا نزلا
مرتضى الحسام
22 أغسطس 2019
فحين مس هواك القلب ما انقفلا
مرت وكنت بباب السور أرصدها
لأن شوقي لها قد أحرق المقلا
وأقبلت حيثما قد بت أرقبها
تمشي كما الرئم مشيا ينبذ الكسلا
تمشي كأن جمارا تحت أرجلها
لحسنها الشمس تحني رأسها خجلا
حاولت إخفاء حبي إنما فضحت
صبابتي وشغاف القلب قد خذلا
لاحظت في كفها ظرفا يعطره
شذى يفوح فيبقي القلب مشتعلا
وناولتني بظرف الحب أحرفها
ورقمها في حنايا الصفحة امتثلا
ثم انتحت نحو درب البيت تقصده
تحث خطوا وتذكي سيرها عجلا
رجعت والدرب لم أدرك مسالكه
مثل الحرون أطوف السهل والجبلا
شممت عطرا من المظروف فانفتحت
جوانحي للهوى والحب إذ وصلا
فتحته ثم فاح العطر قافية
حروفها أرجعت في حبي الأملا
قالت : علومك قطعا لا عداد لها
فذاك رقميَ أرسل كلما حصلا
وإن حصلتُ على شيء سأرسله
حتما وكل سيجزى مثلما عملا
جاء المساء ورقمي صار في يدها
أعلنت حبي لها والقلب ما خجلا
مرت بنا تلكم الأيام يحملنا
على قوافي الهوى حبٌ بنا اكتملا
وحين كادت أغاني العرس تحضننا
وبالغ السعد في تلحينها جُمَلا
جاءت تعاسة موت تحت شاحنة
وتوج الحزن عرسا بالهوى حُملا
محبوبتي إنني قد مت مذ رقدت
عيناك وسط الثرى والحزن ما أفلا
عيناي مذ ودعت عينيك ما فتئت
إلا ودمعي كغيث نازل هطلا
يمر طيفك في قلبي إذا ذكرت
عيناي ذكراك صار الدمع منهملا
فأسأل الله أن يحنو ويجمعنا
-في جنة الخلد-رب اجعل لنا نزلا
مرتضى الحسام
22 أغسطس 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق