زفافُ الخيلِ الوهمي
أَزُفُّ اليومَ من صَبٍّ سلاما
وأبعثُ من تراتيلي حَماما
ودمعٍ لا يبارِحُني انهمالا
أُفاخِرُ فيهِ يا روحي الرِّهاما
رسمتُكَ في الخيالِ بألفِ لونٍ
وفُرشاتي تُساورني غراما
وما قلْبٌ غريقٌ ليس ييدو
تَفلّقَ في محارتهِ وعاما ؟!
تَمُرُّ عليهِ ثانيةُ انتظارٍ
تَفجّرَ في عقاربِها احتداما
لأجلِ دقيقةٍ بالحبِّ تمضي
تسنَّمَ خيلَه الوهميَّ عاما
على حَرفينِ يجثو مُستريحاُ
ويشربُ من معانيهِ مُداما
جَلى بالأبجدياتِ الحواني
تنفَّسَها هوىً فاءً ولاما
إلام َ النجمُ يفترِعُ الليالي
ويَنزِفُ فوقَ قافيتي إلاما ؟!
إذا اعْتصَمتْ بغيرِ الجرحِ كأسي
ولو يوما ً....... تَفرَّقنا ندامى .
وأبعثُ من تراتيلي حَماما
ودمعٍ لا يبارِحُني انهمالا
أُفاخِرُ فيهِ يا روحي الرِّهاما
رسمتُكَ في الخيالِ بألفِ لونٍ
وفُرشاتي تُساورني غراما
وما قلْبٌ غريقٌ ليس ييدو
تَفلّقَ في محارتهِ وعاما ؟!
تَمُرُّ عليهِ ثانيةُ انتظارٍ
تَفجّرَ في عقاربِها احتداما
لأجلِ دقيقةٍ بالحبِّ تمضي
تسنَّمَ خيلَه الوهميَّ عاما
على حَرفينِ يجثو مُستريحاُ
ويشربُ من معانيهِ مُداما
جَلى بالأبجدياتِ الحواني
تنفَّسَها هوىً فاءً ولاما
إلام َ النجمُ يفترِعُ الليالي
ويَنزِفُ فوقَ قافيتي إلاما ؟!
إذا اعْتصَمتْ بغيرِ الجرحِ كأسي
ولو يوما ً....... تَفرَّقنا ندامى .
محمد علي الشعار
٢٢-٨-٢٠١٩
٢٢-٨-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق