(وَعِـفْتُ المَهْـدَ..مَحْمُومَاً!!)
*****************
هِـىَ الأشْـواقُ تَـتَخَطًـى احـتمَـالي
وذي:سَـمْـرَاءُ تَـرْنُـو , ولَا تُـبـالي
تَـمـيـسُ وفـيـهـا:نَـزْعٌ من غُـرورٍ
وتَـغـنُـجُ بالـيـمـيـنِ , وبالـشًِـمَــالِ
تُـشاغِـلُـنـي وتـوقِـدُ فِـيِ:ثُـبـوري
بـرُغـمِ مُـرورِ نِـســوانٍ غــوالـي
*
*وَرغـباتُ تـؤجًِـحُ فـي حـنـيـنـي
على وَطـرٍ بقلبي يُـعَـزًِي حـالـي
وقـدْ أضحيـتُ في هَـوسٍ خطـيـرٍ
بعشـقٍ لـم يَـنـلْ بعضَ الـوصـالِ
وقـد أمسـيـتُ في لـيـلي:كَـلـيـْــلاً
أزُفًُ لها الـهُـيــامَ بصَـوتِ عـالِ
*
*وقـد خَطَرتْ مَهاتي بـذاتِ حُلُمٍ
تُسائـلُ عـن جَـوَى صَبًًٍ مُحـالِ
رأيـتُ:السًِحرَ في جفنيها يَـزهُـو
بِكُحـلٍ فـيــهِ:خَـارطـةُ الجَـمَــالِ
ومُقــلٍ رُصًِـعَــتْ بِـعَـقِــيــق دُرًٍ
تَضَوًَعَ في عيوني..فَـرَاقَ بالـي
*
*على أنًِـي جَـفَلتُ وحِـرتُ لَـمًَـا
تناءتْ عن عيوني وعن مَجَالي
وبِـتًُ بهَا الهَـزيعِ أهُـشًُ:رَهَطـاً
مِنَ الحَسرَاتِ لـم يَـرأف بحالي
أُنـادِمُ وَحشَتي , وأُغَنًِي:شَـطْـراً
بِمَـرثـيَـةٍ لضـيـمٍ.. كـم بَــدا لِـي
*
*وعِفتُ المهـدِ محْمُوماً بسُهـدي
وجسَــدي قـد تـوَسًَـدَ بـالـهُــزَالِ
ولَا أدري إذا مَا ظِـلْــتُ:حَـيًَــــاً
أمِ الـهَـذَيـانُ يَـعْجَــلُ:بارتحـالـي
فَـمَـنْ يَـرحَـم مُدَلهمَ كـادَ يَـزوي
وليسَ لـديـهِ ظهـرُ سِوى الخَيَالِ؟!
************************
شعر / أحمد عفيفي
*****************
هِـىَ الأشْـواقُ تَـتَخَطًـى احـتمَـالي
وذي:سَـمْـرَاءُ تَـرْنُـو , ولَا تُـبـالي
تَـمـيـسُ وفـيـهـا:نَـزْعٌ من غُـرورٍ
وتَـغـنُـجُ بالـيـمـيـنِ , وبالـشًِـمَــالِ
تُـشاغِـلُـنـي وتـوقِـدُ فِـيِ:ثُـبـوري
بـرُغـمِ مُـرورِ نِـســوانٍ غــوالـي
*
*وَرغـباتُ تـؤجًِـحُ فـي حـنـيـنـي
على وَطـرٍ بقلبي يُـعَـزًِي حـالـي
وقـدْ أضحيـتُ في هَـوسٍ خطـيـرٍ
بعشـقٍ لـم يَـنـلْ بعضَ الـوصـالِ
وقـد أمسـيـتُ في لـيـلي:كَـلـيـْــلاً
أزُفًُ لها الـهُـيــامَ بصَـوتِ عـالِ
*
*وقـد خَطَرتْ مَهاتي بـذاتِ حُلُمٍ
تُسائـلُ عـن جَـوَى صَبًًٍ مُحـالِ
رأيـتُ:السًِحرَ في جفنيها يَـزهُـو
بِكُحـلٍ فـيــهِ:خَـارطـةُ الجَـمَــالِ
ومُقــلٍ رُصًِـعَــتْ بِـعَـقِــيــق دُرًٍ
تَضَوًَعَ في عيوني..فَـرَاقَ بالـي
*
*على أنًِـي جَـفَلتُ وحِـرتُ لَـمًَـا
تناءتْ عن عيوني وعن مَجَالي
وبِـتًُ بهَا الهَـزيعِ أهُـشًُ:رَهَطـاً
مِنَ الحَسرَاتِ لـم يَـرأف بحالي
أُنـادِمُ وَحشَتي , وأُغَنًِي:شَـطْـراً
بِمَـرثـيَـةٍ لضـيـمٍ.. كـم بَــدا لِـي
*
*وعِفتُ المهـدِ محْمُوماً بسُهـدي
وجسَــدي قـد تـوَسًَـدَ بـالـهُــزَالِ
ولَا أدري إذا مَا ظِـلْــتُ:حَـيًَــــاً
أمِ الـهَـذَيـانُ يَـعْجَــلُ:بارتحـالـي
فَـمَـنْ يَـرحَـم مُدَلهمَ كـادَ يَـزوي
وليسَ لـديـهِ ظهـرُ سِوى الخَيَالِ؟!
************************
شعر / أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق