(مصر)
مصرُ الحضارةُ والعروبةُ والعُلا....أفِكَ الذي ظَنَّ الظنونَ وينشُرُ
ما العزُّ إلا في سماها وأرضِها....فعلى جميعِ بنيِّها أنْ يشكُروا
صانوا العروبةَ و الشريعةَ أهلُها....فهمُ الكرامُ وخصمُهُم لا يُنصَرُ
والخلقُ إمَّا عالمٌ أو جاهلٌ......يرى حُبَّها عاراً عليَّ ويُنكرُ
فالعالمونَ بحسنِها قد أفصحوا....بجمالِ ما قد عايشوهُ وأبصروا
مصرُ الحضارةُ والعروبةُ والعُلا....أفِكَ الذي ظَنَّ الظنونَ وينشُرُ
ما العزُّ إلا في سماها وأرضِها....فعلى جميعِ بنيِّها أنْ يشكُروا
صانوا العروبةَ و الشريعةَ أهلُها....فهمُ الكرامُ وخصمُهُم لا يُنصَرُ
والخلقُ إمَّا عالمٌ أو جاهلٌ......يرى حُبَّها عاراً عليَّ ويُنكرُ
فالعالمونَ بحسنِها قد أفصحوا....بجمالِ ما قد عايشوهُ وأبصروا
وحذارِ من رسلِ الجهالةِ في الورى.....أهلِ العمى ما أدركوهُ ولم يروا
تركوا المعاليَ ما أصابوا عشْرَها.....وتكاسلوا عن ركبِها وتأخَّروا
حسبوا السيادةَ في الخلائقِ غايةً.....لم يُدركوها والأمورُ تُقدَّرُ
لم ينطقوا من أجلِ حُبٍّ في الورى....بل بغضِ من ساسوا البلادَ وسيَّروا
لم يعنهم أمرُ الغلاءِ وإنما.......ذمُّ الرئاسةِ والرئاسةُ أكبرُ
ويحٌ لكلِّ مُضلِّلٍ ما همُّهُ...... إلا الكلامُ لسانُهُ لا يقصُرُ
قد ساقَهُ حبُّ الزعامةِ للردى......كالكبشِ يُذبَحُ للفداءِ ويُجزَرُ
باللهِ قولوا ما الذي ترجونَهُ.....وقد اغتنيتم بعدَ فقرٍ يقهرُ
طاولتمُ الأُمراءَ في بُنيانِهِم.....وسكنتمُ أزهى القصورِ لتفخروا
ولبستمُ ثوبَ الملوكِ وكنتمُ......ثوبَ المذلَّةِ لابسينَ ألا اشكُروا
وركبتمُ أعلى المراكبِ مالكم.....لاتحمدونَ اللهَ بئسَ المعشرُ
أمسيتمُ في بسطةٍ من عيشكم.....وعرفتُكُم من قبلِ ذا ألا فاذكروا
من منكمُ قد باتَ يوماً جائعاً......لم يأكلنْ ما يشتهي لا تفتروا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تركوا المعاليَ ما أصابوا عشْرَها.....وتكاسلوا عن ركبِها وتأخَّروا
حسبوا السيادةَ في الخلائقِ غايةً.....لم يُدركوها والأمورُ تُقدَّرُ
لم ينطقوا من أجلِ حُبٍّ في الورى....بل بغضِ من ساسوا البلادَ وسيَّروا
لم يعنهم أمرُ الغلاءِ وإنما.......ذمُّ الرئاسةِ والرئاسةُ أكبرُ
ويحٌ لكلِّ مُضلِّلٍ ما همُّهُ...... إلا الكلامُ لسانُهُ لا يقصُرُ
قد ساقَهُ حبُّ الزعامةِ للردى......كالكبشِ يُذبَحُ للفداءِ ويُجزَرُ
باللهِ قولوا ما الذي ترجونَهُ.....وقد اغتنيتم بعدَ فقرٍ يقهرُ
طاولتمُ الأُمراءَ في بُنيانِهِم.....وسكنتمُ أزهى القصورِ لتفخروا
ولبستمُ ثوبَ الملوكِ وكنتمُ......ثوبَ المذلَّةِ لابسينَ ألا اشكُروا
وركبتمُ أعلى المراكبِ مالكم.....لاتحمدونَ اللهَ بئسَ المعشرُ
أمسيتمُ في بسطةٍ من عيشكم.....وعرفتُكُم من قبلِ ذا ألا فاذكروا
من منكمُ قد باتَ يوماً جائعاً......لم يأكلنْ ما يشتهي لا تفتروا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق