قصيدة { حلم العمر الوردى }
الشاعر عاطف عمر
* بعد منتصف الليل.غفت عينى
وما كنت أدرى أنك سترسل لى
سهماً يعشش بالركن المثقوب
المنزف بقلبي ، ليحتوى ويملأ
فراغ الحب الصامت والشوق
الحائر ، وكنت على وشك ان
أُهلك دون ان تعرف أني أحبك
بل أعشقك ، وأهيم فيك وفي
ثنايا جسدك الممشوق الذى لا
ينضح الا عسلاً وشهداً ونبيذاً
يسكرنى دون تناولهُ ،
* أيتها المرأة الداكنة اللون ،
فارهة الطول ، ذات العيون العسلية الواسعة .بيضاء اليد ،
كريمة الاحاسيس والمشاعر . طاهرة النسب ، سليلة الصالحين ، انفاسك دفء ، تتميزي بالدهاء ، بداخلك حنان لو وزع على اهل العشق لزدادو غبطه وسرور ،
تخيل بكل الألوان ، تتوسط النجوم كالقمر حين يكتمل ،فيضئ ربوع العالم المظلمه .
كلماتك لحن ، وضحكتك نور ، و
ابتسامتك تشفى الجروح دون عقاقير او وغز الأبر المسنون ، اذا مشيت تراقصت الأرض تحت أقدامك تقدير وأجلالاً ، واذا وقفت توقف شهيق العالم وكأنهم يتنفسون على رزاز انفاسك العطره ، تزدهر الورود عند رؤيتك،وتتعالى اغصان النباتات والاشجار ، واذا غفت ، غفت الدنيا
وسكنها الهدوء كأنهم بيوم الخلوه
أذا تكلمتي ساد الصمت لكى نسمعك
فصوتك عذباً صافياً شفاف كصفاء ماء النهر ساعة سكون الأمواج .
وأذا تبسمتي لونت الحياة بألوان الطيف الفوسفوريه حين تعكسها شفاهك ووجهك المشرق دائما المشع نوراً ، يفوح منك عطوراً ليس لها ند ولا مثيل لانها رائحة الحب والهيام والرومانسيه حين تنساق وراء لوعة القلب وحبها العذري ، لا تعلن انها هزمت ابداً ، تكابر وتكابر وتصابر
فـ إلي متى سيدتى تتهمين الحظ بالسوء حتى تفنى لحظات العمر الجميله ، فتعالى نكمل حلم العمر الوردى قبل اليقظه الكبرى .
الشاعر عاطف عمر
الشاعر عاطف عمر
* بعد منتصف الليل.غفت عينى
وما كنت أدرى أنك سترسل لى
سهماً يعشش بالركن المثقوب
المنزف بقلبي ، ليحتوى ويملأ
فراغ الحب الصامت والشوق
الحائر ، وكنت على وشك ان
أُهلك دون ان تعرف أني أحبك
بل أعشقك ، وأهيم فيك وفي
ثنايا جسدك الممشوق الذى لا
ينضح الا عسلاً وشهداً ونبيذاً
يسكرنى دون تناولهُ ،
* أيتها المرأة الداكنة اللون ،
فارهة الطول ، ذات العيون العسلية الواسعة .بيضاء اليد ،
كريمة الاحاسيس والمشاعر . طاهرة النسب ، سليلة الصالحين ، انفاسك دفء ، تتميزي بالدهاء ، بداخلك حنان لو وزع على اهل العشق لزدادو غبطه وسرور ،
تخيل بكل الألوان ، تتوسط النجوم كالقمر حين يكتمل ،فيضئ ربوع العالم المظلمه .
كلماتك لحن ، وضحكتك نور ، و
ابتسامتك تشفى الجروح دون عقاقير او وغز الأبر المسنون ، اذا مشيت تراقصت الأرض تحت أقدامك تقدير وأجلالاً ، واذا وقفت توقف شهيق العالم وكأنهم يتنفسون على رزاز انفاسك العطره ، تزدهر الورود عند رؤيتك،وتتعالى اغصان النباتات والاشجار ، واذا غفت ، غفت الدنيا
وسكنها الهدوء كأنهم بيوم الخلوه
أذا تكلمتي ساد الصمت لكى نسمعك
فصوتك عذباً صافياً شفاف كصفاء ماء النهر ساعة سكون الأمواج .
وأذا تبسمتي لونت الحياة بألوان الطيف الفوسفوريه حين تعكسها شفاهك ووجهك المشرق دائما المشع نوراً ، يفوح منك عطوراً ليس لها ند ولا مثيل لانها رائحة الحب والهيام والرومانسيه حين تنساق وراء لوعة القلب وحبها العذري ، لا تعلن انها هزمت ابداً ، تكابر وتكابر وتصابر
فـ إلي متى سيدتى تتهمين الحظ بالسوء حتى تفنى لحظات العمر الجميله ، فتعالى نكمل حلم العمر الوردى قبل اليقظه الكبرى .
الشاعر عاطف عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق