((( مـرافيء )))
السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد
==================
" مع مدح سيد الأنبياء و المرسلين للامام البوصيري "
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد
==================
" مع مدح سيد الأنبياء و المرسلين للامام البوصيري "
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
---------------
نعم في البداية نجزم لم و لن تنل أي شخصية في تاريخ العالم القديم و الحديث مثل ما نالت شخصية النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم الرحمة المهداة للعالمين أنس و جن حيث التسامح و العدل و الحق و الخير و السلام و كل هذا تجلي في الشعر العربي مما حذا بجل الشعراء من جميع الاتجاهات بتناولها في الأدب و لا سيما الشعر فقد تباري الشعراء في نظم ومدح مناقبه و شمائله و فضائله من خلال السيرة المحمدية بين ظلال الدعوة الاسلامية الخاتمة للانسانية بعيدا عن الاطراء فمبلغ القول فيه أنه بشر و خير خلق الله كلهم كما حسم قضية النور الامام البوصيري و لم لا فهو " النور " الذي جاء من عند الله لهداية الناس أجمعين ....
و الحديث يطول في هذا المضمار لكنني اتوقف عن الاسهاب حتي نعيش لحظات مع قصيدة البوصيري الجامعة و الشاملة للاخلاق و الجمال المعنوي و المادي لكل المقومات هنا ... يقول الامام البوصيري عن سيدنا محمد أشرف خلق الله و أكرمهم علي الله عز وجل :
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً
مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً
مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ
مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ
مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها
مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ
مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ
مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ
مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً
مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ
مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ
مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا
مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ
نعم في البداية نجزم لم و لن تنل أي شخصية في تاريخ العالم القديم و الحديث مثل ما نالت شخصية النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم الرحمة المهداة للعالمين أنس و جن حيث التسامح و العدل و الحق و الخير و السلام و كل هذا تجلي في الشعر العربي مما حذا بجل الشعراء من جميع الاتجاهات بتناولها في الأدب و لا سيما الشعر فقد تباري الشعراء في نظم ومدح مناقبه و شمائله و فضائله من خلال السيرة المحمدية بين ظلال الدعوة الاسلامية الخاتمة للانسانية بعيدا عن الاطراء فمبلغ القول فيه أنه بشر و خير خلق الله كلهم كما حسم قضية النور الامام البوصيري و لم لا فهو " النور " الذي جاء من عند الله لهداية الناس أجمعين ....
و الحديث يطول في هذا المضمار لكنني اتوقف عن الاسهاب حتي نعيش لحظات مع قصيدة البوصيري الجامعة و الشاملة للاخلاق و الجمال المعنوي و المادي لكل المقومات هنا ... يقول الامام البوصيري عن سيدنا محمد أشرف خلق الله و أكرمهم علي الله عز وجل :
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً
مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً
مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ
مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ
مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها
مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ
مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ
مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ
مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً
مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ
مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ
مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا
مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق