(علي شاطئنا)
حروفي فقط ثمان وعشرون
علي شاطئنا
جمعتها لك جمعا
أوقدت تحتها نارا
حتى انصهر عشقي شوقا
رمادها حملته ريحا عاصفا
تطاير مع الريح رماد عشقنا
ففزعت الطيور من أعشاشها
تساقطت الأوراق من أغصانها
حتي بلغ سفينة حلمنا
استقر علي ظهرها
فتساقط المطر إعصارا
علت الأمواج طوفانا
ثار البحر كأنه غضبانا
غرقت سفينة حلمنا
حمل البحر رمادنا
قذفته الامواج ...
علي شاطئنا
فجمعته لك جمعا
في إناء فضيا مذهبا
أوقدت تحته نارا
حتى تبخر رماد رمادنا
تطاير الي السماء بخارا
حتى إذا صادف سحابا
إمتلأت السماء غيوما
علا صوت الرعد مدويا
أضاء البرق سمائنا
فهطل رماد رمادنا مطرا....
علي شاطئنا
فجمعته لك جمعا
في كأس عشقنا
"فأشربي وقري عينا"
تجرعي حروفي حرفا حرفا
فحروفي فقط ثمان وعشرون
31/11/2018
حروفي فقط ثمان وعشرون
علي شاطئنا
جمعتها لك جمعا
أوقدت تحتها نارا
حتى انصهر عشقي شوقا
رمادها حملته ريحا عاصفا
تطاير مع الريح رماد عشقنا
ففزعت الطيور من أعشاشها
تساقطت الأوراق من أغصانها
حتي بلغ سفينة حلمنا
استقر علي ظهرها
فتساقط المطر إعصارا
علت الأمواج طوفانا
ثار البحر كأنه غضبانا
غرقت سفينة حلمنا
حمل البحر رمادنا
قذفته الامواج ...
علي شاطئنا
فجمعته لك جمعا
في إناء فضيا مذهبا
أوقدت تحته نارا
حتى تبخر رماد رمادنا
تطاير الي السماء بخارا
حتى إذا صادف سحابا
إمتلأت السماء غيوما
علا صوت الرعد مدويا
أضاء البرق سمائنا
فهطل رماد رمادنا مطرا....
علي شاطئنا
فجمعته لك جمعا
في كأس عشقنا
"فأشربي وقري عينا"
تجرعي حروفي حرفا حرفا
فحروفي فقط ثمان وعشرون
31/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق