بقلم… حسين صالح ملحم….
هِيَ ذَاتِي
قَد تُسْجَنُ ذاتِي فِي ذاتِي
وظِﻻلُ الحَرفِ بِمرآتِي
لكنَّ رَبيعِيَ مُنتَفِضٌ
والرّوحُ تُخاطِبُ أنّاتِي
ياظِلَّ الغَيمِ بِلا مَطَرٍ
ياوَحيَ النّورِ بِمِشكاةِ
لَنْ تُوأَدَ مِنها أَحﻻمٌ
أَو تُصلَبَ فِيها رَغباتِي
لَو تُوقَدُ فِيها نِيرانٌ
أَو تُسرَقُ مِنها ضَحكاتِي
تَاالله سَأبقَى فِي غَدِهَا
وعَلامةُ بَوْحِيَ آياتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق