دمعة حَجر
غَنَّى الجَريحُ, فَفَاضَ فُجأَةً قَلمي
وَهَاجَ شَوقًا وَعِشْقًا في الفؤادِ دَمي
وازْهَرَتْ روحِيَ الجَّرْداءُ وانْتَعَشَت
جِنانُها , فنَدَتْ تَنْدِفُّ بالرَّهَمِ
ذكْرى أضاءَتْ دَروبي مِنْ بَداعَتِها
لَقَدْ تَعَطَّرَتْ مِنْ مِسْكِ القَصيدِ فَمي
لحْنٌ بَهيجٌ كَريحٍ , عَمَّ عَسجَدَهُ
عنْ كلِّ عاشِقٍ عَلَى الأطلالِ في نَدِمِ
ذكْرى لقاكِ كسِهمٍ يَهْرُتُ البَدَنا
وباتَ يَقْطُرُ دَمْعَ النَّحْبِ والأَلَمِ
عنْ وَصْفِ عِشْقٍ مِنَ الأوداجِ يقْتُلُني
حتَّى بِشِعْري لِسَاني فالَ بالكَلِمي
أضْحَيْتُ كالحَجَرِ الصِّمِّيتُ مِنْ شَغَفي
كحالِ دَمْعي ,نَثَى عِشْقي عَلَى الأُمَمِ
افي بِعَهْدي وَوَعْدي ,عَلَّهُ قَدَري !
أحيا الدَّياجي وَطَيْفُ النُّورِ بالنَّجِمِ
......
توفيق محاميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق