بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

(( شجاعةٌ فُقِدتْ وضميرٌ غاب )) بقلم ..د/ محمد حسن شتا



شجاعةٌ فُقِدتْ وضميرٌ غاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعـــــــدَ ولادةٍ مُتَعَسِّــرةٍ ومعانـاةٍ شديـدةٍ وصِعاب
....................................أخرجوا الطِّفلةَ مِن بين أنقاضٍ كثيرةٍ وتُراب 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأخذت تحكى كيـفَ بصاروخٍ سقطَ عليهم وأصاب
...............................عندمـا كانـت جالسـة تلهــــــــو بلعَبِها خلف الباب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان أبوهـا جالسـاً فـــى المكتبـةِ يقـرأ فــى كتاب
...............................وأُمُها كانت فـــى المطبخ تُعد طعاماً لهــم وشراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكانـت أُختُهـا الكبيـرةُ تغسـل فــى الغسّالـةِ الثّياب
..............................ـوأخـوهـا الصّغيـرُ يكتـب واجب القـراءة والحساب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإذ بسقــوط الملعـون البغيـض ذو اللهـب الشِّهاب
...............................فقتـل مـا قتـل مِــن أسرتهـا وللباقيـن منهـم أصاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثـمَّ أقسمت باللهِ على الإنتقامِ مِـنْ المجرمين الكلاب
................................ودعت ربَّها المنتقم أنْ يُنزِل بالظّالمين أشدّ عِقاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسالَ دمعُها وهــى تقولُ إنَّ لها على العرب عِتاب
................................فهل هـذا سيوقظ فـى العرب ضميرهم الذى غاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن شتا ... استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق