.. رساله إلى غايه ..
هل هو يأس حين يعرف الأنسان نهايته
ويقبل بها لأن اعتراضه لن يغير شيئ
فلا يُأمل نفسه بأوهام كاذبة
ولا يكون سبباً فى ضياع نفسه
وضياع من يحبهم ويحبونه
... أنهُ فعلأ مُحال
فأنا شخص بلا معنى وجوده في الحياه
أنا وهم فأبعدي عن طريقي
وأطرُديني من حياتك
لتكوني عروسأ من أحلام الخيال
وإعلمي أنى سأرحل في ظلام ألليل وأهيم
وسيكون رسمك في عينى أحلي حبيب ونديم
ويكون كأس العذاب موالاً يُغنيه النسيم
وكُلما أتى ألمغيب وغشي البحر الهدوء
أُذكريني وإعلمي أني أموت
وحينها أصرُخي بأعلى صوت
ورددي يا حبيباً مات في عز الشباب
وذاق في دُنياه كل أنواع ...
ألحرمان وألحزن والأغتراب
وعاش ليالي موحشة رأى فيها
اقسى أنواع ألعذاب
بقلم/ ابومعاذ
Mohamed Abo Moaaz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق