زرعت الأرض ريحانا وفلا
وسقيا الماء كانت من دموعي
وسرت مجانبا حبي لارضي
هوينى الخطو لااخشى وقوعي
مزجت الشوق والايام خلفي
ظلام الليل تقتله شموعي
فلا وهم أراه وهل يراني
وكان الهجر للدنيا شروعي
رجعت الملم الذكرى لاني
خشيت بهجر من أهوى وقوعي
هما شوقي فهمت بها لقاء
وقلبي هم أيضا بالرجوع
فمثلك لاتناديني سمائي
ولاحتى بارضي أو ربوعي
فلا نفع التكبر يارفاقي
وزاد الهم هما في خنوعي
انا شجر الصنوبر في بلادي
بقعر الأرض قد حطت جذوعي
لأن سافرت للمريخ طوعا
إلى ساحات قريتنا رجوعي
احمد مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق