بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أغسطس 2017

" أوتار الشوك " بقلم أستاذ \ إبراهيم أحمد

صرخة أنثى تعزف على أوتار الشوك ...
يؤلمني الحب و دمع الندى .. 
صقيع يمزق الأمنيات و يفتتها ..
و قلبي يشتعل في جفون المجرة ..
تتصاعد الأهات في زجاجة الوقت .. 
ضجيج يقطع خيوط 
الكون ...
يستيقظ الحلم من سباته الأخير 
الدمعه تدلف من كل قصيدة ..
نار الشوق يذوب صفائح المرجان على شواطئ الحنين .. 
أستغيث خيوط الذكرى ...
زلفى في طيات العصور 
أنت نهرا لازوردي اللون ..
تغمرين أركان الأبجدية وطنا ..
...........................
هي الأيام ساءت
في الوجوه مقاما ..
و دجنت الحزن لنا 
أوطانا ...
فيا بختي .. من ناري ..
و بركاني ..
يسألني خاطري عن صهيل امرأة تغفو في أعماق تاريخي ..
لتكشف عن بوحها القديم 
لتورق الصلصال الجامد
على جسدي ..
امرأة تلتف حول الجرح ..
و تحتضر فرحا ..
تحت المطر ...
ابراهيم احمد:
هولندا

هناك تعليق واحد: