(ماذا أقولُ وقد علتْ آهاتي)
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ظلَّتْ تُبالغُ في النوى وعقوقي.....أوليسَ تذكرُ بعضَ بعضِ حقوقي
ضنَّ الزمانُ على الحبيبِ وإلفِهِ.......بمودةٍ واشتدَّ في التضيقِِ
واستلَّ سيفَ البغي حتى رأيتُهُ......زرعَ الشِّقاقَ وجدَّ في التفريقِ
لايملكُ القلبُ الجريحُ قرارَهُ......حَكَمَ الهوى والعزمُ جدُّ رقيقِ
ياقومُ ما بي مايسوءُ فمالها......ليستْ تُسَرُّ بشاعرٍ مرموقِ
واللهُ أيَّدني بآي كتابِهِ...... وبمنطقٍ في قمَّةِ التشويقِ
فالصدقُ في هذي الحياةِ رفيقي.....والحقُّ منشودي وجدُّ طريقي
ولكم نظمتُ من البيانِ جواهراً......تعلو لدي البلغاءِ في المنطوقِ
ونزلتُ وادي الحسنِ ثُمَّ نهلتُ من ......أنهارِهِ ولذاكَ طابَ رحيقي
كم أكرهُ الإنسانَ يكذبُ مرَّةً........ما بالُ بعضِ الناسِ ذو تلفيقِ
ما أكرمَ الرجلَ الصدوقَ فإنهُ......بمكارمِ الأخلاقِ جدُّ حقيقِ
واسألْ من الآنامِ كلَّ مُوفَّقٍ.......هل كانَ ذا كذِبٍ وذا تمزيقِ
ما أشأمَ المرءَ المُقَوِّلَ غيرَهُ......مالم يقلْ واختارَ دربَ الموقِ
كم رامَ أفَّاكٌ بلوغَ مكانتي.....بالنيلِ مني عندَ كلِّ فريقِ
ما يأخذُ الريحُ العقيمُ من الثرى...... إلا الغبارَ وقرَّ كلُّ عريقِ
ما يأخذُ الكلبُ العقورُ من السما..... إنْ باتَ ينبحُ ناظراً للنيقِ
ما تصنعُ الغربانُ إنْ هيَ صيَّحتْ......هلْ يبلغُ الآفاقَ صوتُ نعيقِ
قد سرتُ نحو المجدِ دونَ توقُّفٍ....وتسكَّعَ المسكينُ جنبَ طريقِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ضنَّ الزمانُ على الحبيبِ وإلفِهِ.......بمودةٍ واشتدَّ في التضيقِِ
واستلَّ سيفَ البغي حتى رأيتُهُ......زرعَ الشِّقاقَ وجدَّ في التفريقِ
لايملكُ القلبُ الجريحُ قرارَهُ......حَكَمَ الهوى والعزمُ جدُّ رقيقِ
ياقومُ ما بي مايسوءُ فمالها......ليستْ تُسَرُّ بشاعرٍ مرموقِ
واللهُ أيَّدني بآي كتابِهِ...... وبمنطقٍ في قمَّةِ التشويقِ
فالصدقُ في هذي الحياةِ رفيقي.....والحقُّ منشودي وجدُّ طريقي
ولكم نظمتُ من البيانِ جواهراً......تعلو لدي البلغاءِ في المنطوقِ
ونزلتُ وادي الحسنِ ثُمَّ نهلتُ من ......أنهارِهِ ولذاكَ طابَ رحيقي
كم أكرهُ الإنسانَ يكذبُ مرَّةً........ما بالُ بعضِ الناسِ ذو تلفيقِ
ما أكرمَ الرجلَ الصدوقَ فإنهُ......بمكارمِ الأخلاقِ جدُّ حقيقِ
واسألْ من الآنامِ كلَّ مُوفَّقٍ.......هل كانَ ذا كذِبٍ وذا تمزيقِ
ما أشأمَ المرءَ المُقَوِّلَ غيرَهُ......مالم يقلْ واختارَ دربَ الموقِ
كم رامَ أفَّاكٌ بلوغَ مكانتي.....بالنيلِ مني عندَ كلِّ فريقِ
ما يأخذُ الريحُ العقيمُ من الثرى...... إلا الغبارَ وقرَّ كلُّ عريقِ
ما يأخذُ الكلبُ العقورُ من السما..... إنْ باتَ ينبحُ ناظراً للنيقِ
ما تصنعُ الغربانُ إنْ هيَ صيَّحتْ......هلْ يبلغُ الآفاقَ صوتُ نعيقِ
قد سرتُ نحو المجدِ دونَ توقُّفٍ....وتسكَّعَ المسكينُ جنبَ طريقِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق