((البكاء))
إن البكاء مخفف الأحزانِ
شكوى لرب الكونِ دون لسانِ
هو ليس ضعفًا في الرجال وربما
كان البُكا من شيمةِ الشجعانِ
هو رأفةٌ ، هو رِقَّةٌ ، هو رحمةٌ
في القلب قد وُهِبَتْ من الرحمنِ
يبكي الحزينُ وبالمصيبةِ راضيًا
لله أسلمَ ، ليس بالغضبانِ
فالجذعُ يبكي من فراق المصطفى
والوردُ إن يُقطفْ من الأغصانِ
ومن الحجارةِ ما تفجَّرَ أنهُرًا
فيعمُّ منها الخيرُ في الوديانِ
أو ما تراهُ تشقَّقَتْ أرجاؤهُ
والماءُ يخرجُ منهُ للجريانِ
أو بعضها لله يهبطُ خشيةً
هذا الجمادُ ، فكيف بالإنسانِ؟!
هو كالحجارةِ بل أشدُّ قساوةً
بالحقدِ والبغضاءِ والشَّنًَآنِ
فلتسكبوا الدمعات لا تتحجَّروا
هي راحةٌ للنفس والأبدانِ
من لم تطاوعْهُ العيونُ بدمعِها
يتباكَ عندَ تلاوةِ القرآنِ
فدعوا الدموع تسيل عند سجودنا
لمَّا نعي ونَخِرُّ للأذقانِ
تهمي العيون كما السحائبِ دمعَها
فتزيل ما في القلبِ من أدرانِ
فابكوا خشوعًا للإله وخشيةً
فلعلنا ننجو من النيرانِ
#أشرف_وهدان
د. أشرف وهدان
شكوى لرب الكونِ دون لسانِ
هو ليس ضعفًا في الرجال وربما
كان البُكا من شيمةِ الشجعانِ
هو رأفةٌ ، هو رِقَّةٌ ، هو رحمةٌ
في القلب قد وُهِبَتْ من الرحمنِ
يبكي الحزينُ وبالمصيبةِ راضيًا
لله أسلمَ ، ليس بالغضبانِ
فالجذعُ يبكي من فراق المصطفى
والوردُ إن يُقطفْ من الأغصانِ
ومن الحجارةِ ما تفجَّرَ أنهُرًا
فيعمُّ منها الخيرُ في الوديانِ
أو ما تراهُ تشقَّقَتْ أرجاؤهُ
والماءُ يخرجُ منهُ للجريانِ
أو بعضها لله يهبطُ خشيةً
هذا الجمادُ ، فكيف بالإنسانِ؟!
هو كالحجارةِ بل أشدُّ قساوةً
بالحقدِ والبغضاءِ والشَّنًَآنِ
فلتسكبوا الدمعات لا تتحجَّروا
هي راحةٌ للنفس والأبدانِ
من لم تطاوعْهُ العيونُ بدمعِها
يتباكَ عندَ تلاوةِ القرآنِ
فدعوا الدموع تسيل عند سجودنا
لمَّا نعي ونَخِرُّ للأذقانِ
تهمي العيون كما السحائبِ دمعَها
فتزيل ما في القلبِ من أدرانِ
فابكوا خشوعًا للإله وخشيةً
فلعلنا ننجو من النيرانِ
#أشرف_وهدان
د. أشرف وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق