بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

سميح عمر ////////////////////////////////////// محادثة:

محادثة:
قال لم ينس ليذكرْ..
قلتُ حقاً؟؟؟ ذاك حقّْ..!!
فلماذا لم تقل ياصاحبي..
مهلا رويدكْ وترفَّقْ..
حينما كنتَ تراني..
باكتلاحي أتعتّقْ
حين أورَوا بي حرابا..
لمَ لمْ ألقَكَ تشهقْ..
كنتُ قبل اليوم ألقاك وتلقاني فنبرقْ..
بعيون فرحت، من هدبها النور تشققْ..
حينما جاءت
بلتني وبلةٌ تهطل بالسمٍّ وتشرقْ..
لم أجدك تجلب الترياقَ
تسقيه لقلب قد تمزقْ..
وافترقنا
ثم قلتُ كيف صارْ ....!!!؟؟؟..
كيف تَسيارُ القطارْ .. ؟؟؟
هل عسى خابَ القمارْ..!!
وتجلّى بعدَ ذا زيفُ العثارْ..!!
وشفى الجرحَ بمعمول العُقارْ..!!!!
وأتيتُكْ..
قلتُ:
يامرحبْ بمن كنتُ تركتُهْ..
بعد أيام الدمارْ..
ضجِرا مما رأى منك...وجافاك بنارْ...

وبعثتُهْ..
برسالةْ..
هو حرفي ..كيف أنتْ؟؟؟..
ياصديقا..مرَّ في لمح وطارْ..
بعد ما أرسلتُه كنتَ أجبَتْ!!!!!!
ليته ما كان منك ذا الجوابْ!!!
كنتُ لا أدري: بأن اللوم في صوتِك يذبحْ..
وانا المرميُّ ما زلتُ وبي التهمةُ تجنحْ..
قلتُ لهْ:
كيف حالُك..وانشغالُكْ..؟؟؟!!

ببرود قال لي :حياك ربي..!!!
فعرفتُهْ..
لم يزل يعتبُ..
لم يعرفْ بمَ الجرحُ بلاني !!!!

وكتمتُهْ......
ما وجدتُهْ..
وانا مذ غاب عن خِلَّته منه لأرهَقْ .
كم وددتُ..
أن أرى حرفك يأتيني يواسي فيّ مأرَقْ..
وتمنيتُ لتحكي وتقولْ:
أنا مشتاقٌ ..
لتلقاني أقول: أنا أشوقْ ...
واكتفيتَ:
مرحبا أهلا !!!!!!!!!
ولمَ تنسَ وليتي كنتُ: أدريكَ ذكرتْ..
واخيرا هذه الآخرة اللقيا وما فيها معادْ..
كنتَ تدري:
أن من تحكي له من صحبك الافضلُ زادْ..
وهنا قلتُ له في ذاتِ نفسي..
لن تكون بعد هذا لي صديقاً..
وختاما.. لن أعودْ..
غير ان تدركَ فيما لا يصح من أوانْ..
أنّ من لم تك تنساهُ ..
صديقا....!!!!
هاهاهاي
مثل ضاد ليس فيها نقطة ..
فاغترف من واحةٍ فاضت سرابْ
من لدى هود لعاد..

٣٠/٩/٢٠١٩
ابومحمدسميح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق