بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 أكتوبر 2019

طوقان الاثير ام حسام ////////////////////////////////////// ريم وجداني...

ريم وجداني...
تَشْدُو حرُوفِي غُنجَهَا يَالَيْتني
بالعَيْنِ أرْمُقُها وتَْعشَقُ مَذْهَبي

ذي ظَبيةُ قِمَم ِالجِبالِ لها شَدَتْ
أهزوجةٌ سَلَبتْ قليبي المُتْعَبِ

جيرانُ مُهْجَتِها سَلُوا عَنْها النَّوَى
كمْ عَضَِّني إذْ عادَ لِي كالثَّعلَبِ

ريمُ الفَلاَ هاَجَ الجَمَال بِقدِّها
أسَرَتْ فؤادِي والصَّبا كالمُذْنِب ِ

شَغفٌ لمنْ حَلَّتْ مَوَاطِنَ لَوْعَتِي
إسْتَفْحَلتْ وتَرَبَّعَتْ فِي كَوْكَبِي

إنِّي أُصَارِعُ ذِكْرَهَا وأخَالهُ
كمُحاربٍ قد طافَ بي فِي غَيْهَبِ

تَتَورَّقُ الأقدارُ عنْدَ ضِفَافِها
وغِيابُها مثْل العَويلِ المُرْعِب ِ

لمَحَاسِن غَنَّتْ عنادلُ صَبْوَتي
زمنُ الشروقِ يَخَالُنِي كالْمَغرِب ِ

زَمنٌ بِبُردَتِه كَسَاني لَوْمَهُ
وعِتابُه ذا مُرُّهُ في مَشْرَبي

لم أعْتَنقْ أهْذاَبَها في رَمْقة ٍ
قد خاَنَني الإ لهامُ لامِنْ مَهْرَبِ

قد فَرَّ كُلِّي عنْدهَا ومَشاعرٌ
وقصِيدَتي رصَدَتْ وَتِينًا شاعَ بِي

طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق